ذكرت صحيفة "التليجراف" البريطانية أن باحثين اكتشفوا أن اللوحة الزيتية التي تصور المسيح بيده مرفوعة إلي أعلي طالبة البركة للمؤمنين ويده اليسري حاملة العالم، هي من رسم فنان عصر النهضة الإيطالي ليوناردو دافينشي. ويعد هذا الاكتشاف الذي توصل إليه الباحثون بنسب اللوحة التي يتوقع أن تحقق 125 مليون جنيه استرليني عند عرضها بالمزاد أحد أهم الاكتشافات الفنية في المئة عام الأخيرة. فلعقود طويلة نسب الباحثون اللوحة المسماة "منقذ العالم" لجيوفاني أنطونيو المتدرب لدي دافينشي ولكن مؤرخي فن بريطانيين وإيطاليين بارزين قد توصلوا إلي أن اللوحة من رسم فنان عصر النهضة ليوناردو دافينشي ويتوقع أن تعرض اللوحة بالمتحف القومي بلندن في نوفمبر المقبل. وللوحة تاريخ طويل مثير فقد اشترها ملك بريطانيا تشارلز الأول اللوحة، ثم مررت إلي ابنه تشارلز الثاني بعد إعدامه عام 1649 واختفت بعد ذلك حتي وصلت بشكل ما إلي حيازة السير فرانسيس كوك أحد أشهر مقتني اللوحات البريطانيين في القرن التاسع عشر وبيعت اللوحة بعد ذلك عام 1958 بمبلغ 45 استرليني فقط !. وحين بيعت اللوحة التي تبلغ قياساتها 26x 18 بوصة إلي كونسيرتوم أمريكي نجح المرممون في أن يزيلوا طبقات الغبار والورنيش التي لحقت بها عبر القرون.
