كشفت تحريات فريق البحث من شرطة السياحة والآثار بالمنيا، لغز العثور على قطع يشتبه في أثريتها داخل سيارة ملاكي يستقلها مساعد وزير داخلية سابق و3 أشخاص آخرين، بينهم سيدة للنصب على العملاء. واعترف المتهمون في التحقيقات التي باشرها، المستشار محمد صلاح مدير نيابة مركز بني مزار، تحت إشراف المستشار أسامة عبدالمنعم، المحامي العام الأول لنيابات شمال المنيا، أنهم يستغلون القطع الأثرية المقلدة في النصب على عملائهم بالمحافظات. وقررت النيابة حبس جميع المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن وجهت إليهم تهمة، النصب وإدعاء أثرية القطع المضبوطة للحصول على أكبر عائد مادي. ترجع أحداث القضية إلى مساء أمس الأول السبت عندما انقلبت السيارة رقم (798 ر.ف.و) ملاكي ماركة تويوتا قيادة م إ س (40 سنة محام) يقيم بشبرا، وبرفقته محمد م م (64 سنة لواء شرطة بالمعاش) ومساعدًا لوزير الداخلية سابقًا يقيم بالحي السادس بمدينة نصر، وخلف ع ع (60 سنة تاجر) يقيم بالبساتين، ووفاء ا ز (5 سنة ربة منزل)، أمام مركز بني مزار. ووصلت سيارات الإسعاف، وأثناء نقل المصابين، كانت المفاجأة عثور المسعفين على قطع أثرية مختلفة الأنواع تناثرت من داخل جوالين وكرتونتين داخل السيارة، وتم إبلاغ العميدان عبد السميع فرغلي عبد السميع، مفتش مباحث السياحة والآثار بشمال الصعيد وأشرف عبد المالك رئيس فرع بحث شمال المنيا، وتحررعن الواقعة المحضر رقم (2227) إداري مركز شرطة بني مزار. وتم تشكيل لجنة ثلاثية برئاسة محمد رجب، سيد مدير عام الشئون المالية والعاملين، حيث انتهت اللجنة إلى أن المضبوطات مقلدة وغير أثرية وتقرر إعدامها. وتوصلت تحريات المقدم رئيس مباحث السياحة والآثار بالمنيا، إلى أن المصابين كانوا قادمين من القاهرة في طريقهم إلى محافظة سوهاج لعرض المضبوطات على عدد من العملاء بغرض بيعها باعتبارها قطعا أثرية.