تحتضن تونس يوم 22 من مارس الجاري اجتماعاً وزارياً لدول جوار ليبيا، سيتناول طرق دعم العملية السياسية بهدف تحقيق الاستقرار وإعادة الأمن بعد مواجهات بن قردان الأسبوع الماضي. وأعلنت الخارجية التونسية أن الاجتماع سيشارك فيه كل من تونس وليبيا والجزائر ومصر والسودان وتشاد والنيجر، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية وممثلي الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيس البعثة الأممية للدعم في ليبيا. وسيبحث هذا الاجتماع أيضًا التطورات الأمنية في المنطقة، خاصة بعد تعرض مدينة بن قردان في الجنوب التونسي لهجوم مسلح كان يهدف إلى إقامة إمارة تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" تنطلق من تونس. وكان التحضير لهذا الاجتماع محور لقاء جمع أمس الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي بووزير الخارجية خميس الجهيناوي. ويذكر أن رئيس الوزراء الليبي المكلف فايز السراج، كان قد أعلن في تصريحات إعلامية أنه جاري التنسيق لتنتقل حكومته قريباً إلى العاصمة طرابلس.