تقدم النائب محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بسؤال لوزير الخارجية سامح شكرى، عن سبب امتناع مصر عن التصويت على قرار مجلس الأمن الدولى الذى يتناول التجاوزات الجنسية التي يرتكبها بعض جنود حفظ السلام في بعض الدول الإفريقية وآسيا. وأشار السادات، فى بيان اليوم الثلاثاء، إلى أنها تعد مشكلة متكررة لكنها تفاقمت في جمهوريتي إفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية. ولفت أنه تم تبنى القرار بأغلبية 14 صوتاً وامتناع عضو واحد عن التصويت وهو مصر وذلك بعد رفض مجلس الامن تعديلاً اقترحته. وأكد السادات، أن دور مصر فى مجلس الأمن الدولى بالأممالمتحدة أصبح يثير الكثير من علامات الاستفهام حول جهود مصر فى حفظ السلم والأمن الدولى وحقوق الإنسان، وذلك بعد امتناعها عن التصويت لقرار الهدف منه هو التصدي لسرطان الانتهاكات والاستغلال الجنسي الذي يقع ضحيته أناس منحوا ثقتهم لراية الأممالمتحدة.