قال الدكتور دانيلو تورك، رئيس سلوفينيا الأسبق وأحد المرشحين لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة، إنه ذكر القضية الفليسطنية وتحدث عنها فى لقاءات كثيرة، لافتًا إلى أنه ينبغى تغيير هذا الوضع، قائلا "اذا تم انتخابى أمينا للأمم المتحدة سأحاول تغيير القضية". وأضاف "تورك"، خلال كلمته بمحاضرة تحت عنوان "دور الأممالمتحدة فى عالم متغير"، التى تنظمها كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، بقاعة ساويرس بالكلية، اليوم الخميس أن هناك العديد من الأسباب فى المنطقة العربية أدت إلى طول الحرب بسوريا والأممالمتحدة حاولت قدر المستطاع الوصول لحل النزاع. وأكد المرشح لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة، أن الأممالمتحدة استطاعات إنشاء مكاتب ميدانية ل"حقوق الانسان" تعمل فى كافة الدول، مشيرا إلى أنه لابد من موافقة حكومة كل دولة اولا قبل إنشاء المكتب بها وذلك في مجال السلم العام. كما أكد أن توزيع الأموال الخاصة باللاجئين فى الأممالمتحدة يتم من خلال المفوضية العليا لشئون اللاجئين، منوها إلى أن هذه الهيئة لديها سمعة جيدة فى الإدارة والخبرة، وأن توزيع هذه الأموال لابد أن يكون بالشكل الأمثل. وأكد المرشح لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة، أن أعداد اللاجئين مثلت صدمة لدول الاتحاد الأوروبى، وأن ذلك أثر بالطبع على حالة اللائجين أنفسهم، مضيفا "لا أعتقد أن الاتفاق الذى تم التوصل إليه فى أول هذا الأسبوع بما يكفى ولكنه يحاول تحسين رد الفعل على الأزمة وتم انتقاد هذه الاتفاقية فى البرلمان الأوروبى". وكرمت الدكتور هالة السعيد، عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، الدكتور دانيلو تورك، رئيس سلوفينيا سابقا وأحد المرشحين لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة، ومنحته درع الكلية، وذلك بعد انتهاء المحاضرة التي ألقاها على طلاب الكلية اليوم. وقالت الدكتورة هالة السعيد، إن كل ما قامت به الأممالمتحدة فى حفظ السلم العالمى لم يكن أمرا هينًا، مؤكدة أن العالم يشهد العديد من النزاعات، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب .