أنهت ربة منزل بمركز بدر بمحافظة البحيرة، حياة جارتها بعد أن هشمت رأسها بالفأس، وأشعلت فيها النيران، خوفًا من فضحها، بعدما وبختها على حملها سفاحا، نتيجة علاقة مع أحد شباب القرية. تلقى محمد عماد الدين سامى، مدير أمن البحيرة، بلاغًا من مأمور مركز بدرعن وصول (م ع ع-14 عامًا)مقيمة بقرية عبد المجيد موسى، إلى مستشفى بدر جثة هامدة، ومصابة بحروق من درجات مختلفة، مع إقرار والدها، أن سبب الوفاة هو تسرب للغاز، مما أدى إلى اشتعال النيران فى ملابس نجلته، مما أدى إلى وفاتها. جاء تقرير مفتش الصحة، أن سبب الوفاة(حروق بأنحاء متفرقة بالجسم وجروح بفروة الرأس والجبهة ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة)،تم تشكيل فريق للبحث، تحت إشراف العميد خالد عبد الحميد، رئيس مباحث المديرية، والعقيد خالد غانم، رئيس فرع البحث ببدر. و توصلت جهود فريق البحث، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة ( أ ص ح ع-19 عاما-ربة منزل،جارةالمجنى عليها. تم ضبط المتهمة، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة، حيث ارتبطت بعلاقة جيرة وصداقة بالمجنى عليها، و اعتادت الإدلاء لها بأسرارها، وسابقة قيامها بالإفصاح لها عن علاقتها غير الشرعية مع (فلاح-26 عاما) المقيم بذات القرية، وحملها منه سفاحاً وأنها بالشهر الرابع، إلا أن المجني عليها وبختهاعلى فعلتها. وخشية افتضاح أمرها، قامت بالتخطيط لقتلها،و قامت باستدراج المجنى عليها، إلى منزلها، وعقب دخولها قامت المتهمة بمباغتتها برطم رأسها فى حائط المطبخ، مما أدى لفقدها الوعي وإمعاناً منها في التخلص من المجني عليها، أحضرت فأس وقامت بضربها على رأسها وسكبت عليها زجاجة كيروسين وأشعلت بها النيران، ثم قامت بإخفاء معالم الواقعة وإضفاء صفة الوفاة الطبيعية باختلاق سبب الحادث وكون الوفاة ناجمة عن حريق نتيجة تسرب الغاز من موقد البوتاجاز وامتداده للمجني عليها. تم ضبط الفأس المستخدمة فى ارتكاب الجريمة، وبها آثار دماء وخصلات من شعر المجنى عليها، كما أرشدت المتهمة عن خاتم ذهب استولت عليه من المجنى عليها بعد قتلها. تم التحفظ على المتهمة وإبلاغ النيابة العامة للتحقيق.