شهدت قرية الصوافنة بمركز إطسا معركة بين أسرة مالكة لأحد المخابز البلدية وبين بعض أهالى القرية بسبب الخلاف على حالة الخبز الذى ينتجه المخبز، استخدمت فيها الأسلحة النارية والبيضاء، مما أدى إلى إصابة عدد من أبناء القرية تم نقل اثنين منهم إلى مستشفى إطسا المركزى والآخرين إلى مستشفى الفيوم العام. كان مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز إطسا يفيد وقوع مشاجرة كبرى بقرية الصوافنة التابعة للمركز استخدمت فيها الأسلحة النارية والبيضاء، مما أدى إلى إصابة أكثر من 7 أشخاص بإصابات مختلفة. وكشفت التحريات عن أن المشاجرة وقعت بين طرفين من أهالى قرية الصوافنة بسبب الخبز حيث بدأت بمشادة كلامية بين جمعة إبراهيم محمد (43 سنة-فلاح) "طرف أول" ومحمود محمد أمين (47 سنة- مندوب مبيعات) ومقيم بحى دار الرماد من "الطرف الثانى" بسبب شراء الخبز من مخبز مملوك لزوجة الأخير بقرية الصوافنة تطورت إلى مشاجرة بين كل من جمعة إبرايهم محمد (43 سنة- فلاح) وخالد أبو الريش محمد(33 سنة- فلاح) ومحمد رمزى جودة (32 سنة- مدرس) وجابر عبدالتواب إمام (35 سنة- فلاح) وعصام أبو زيد دسوقى (34 سنة-عامل)وحمادة عيد عبدالرحمن (28 سنة- ميكانيكى) "طرف أول" وجميعهم من قرية الصوافنة ومصابين بسحجات وكدمات وجروح بالرأس. تم نقل المصابين إلى مستشفى الفيوم العام وخرجوا بعد علاجهم عدا عصام أبو زيد الذى لايزال يتلقى علاجه، والطرف الثانى الذى شمل كلا من محمود محمد أمين (47 سنة) وزوجته سهير طلعت عبداللطيف (51 سنة- ربة منزل) من قرية الصوافنة وملازم طيار ضياء عبدالتواب محمد ضابط بالقوات الجوية بالسويس والذى أصيب بجرح بالرأس ومقيم بقرية منشأة عبدالمجيد التابعة للمركز ومعه 26 آخرين من أقاربهم من قرى منشأة عبدالمجيد والغرق والقاسمية بالمركز والشيخ حسن ودلة بالفيوم. وقد أكدت تحريات المباحث أن محمود محمد "الطرف الثاني" اتصل على 26 شخصًا من أقاربه من أجل معاونته فى المشاجرة مع الطرف الأول ولكن أهالى قرية الصوافنة قاموا باحتجازهم جميعا داخل منزل الذى يوجد به المخبز وقاموا بضربهم. توجهت قوة مشتركة من الشرطة والجيش إلى المنزل وبتفتيشه عثر على فرد خرطوش وفرد رصاص وسنجة مع أقارب زوج صاحبة المخبز، وتم القبض على المتهمين وحرر محضر بالواقعة رقم 2 أحوال مركز إطسا وأخطرت النيابة للتحقيق.
