اتهم عدد من أهالي الشباب المقبوض عليهم خلال فض اعتصام أمام ديوان عام محافظة بني سويف مساء أمس والمحتجزين في أماكن غير معلومة أجهزة الشرطة ببني سويف بإخفاء أولادهم لحين الانتهاء من تدبير تهم لتقديمهم بها إلى النيابة العسكرية. أكد أحمد عبدالحميد محامي المتهمين أن النيابة قد استمعت اليوم إلى ثلاثة من المصابات في اشتباكات فض الاعتصام وقررت عرضهن غدًا على الطب الشرعي لإثبات الإصابات الموجودة بهن. أضاف المحامي أن عددا من أهالي الشباب، سوف يتقدمون غدًا ببلاغات إلى المحامي العام يطالبون فيها بالكشف عن أماكن احتجاز أبنائهم وسماع شهود الإثبات الذين كانوا موجودين في أثناء فض الاعتصام والتعدي بالضرب من قبل الشرطة، وذلك قبل تقديهم إلى نيابة العسكرية، التي من المتوقع أن يعرضوا عليها خلال ساعات. كان عدد من المعتصمين الذين تعرضوا للضرب من قبل قوات الشرطة أمام ديوان عام المحافظة قد اتهموا الدكتور ماهر الدمياطي محافظ بني سويف واللواء عطية مزروع مدير الأمن، واثنين من ضباط المباحث بالتعدى عليهم بالضرب المبرّح والسحل خاصة للنساء. من ناحية أخرى، طالب عدد من شباب ائتلافات الثورة والأحزاب والقوى السياسية ببني سويف المجلس العسكري بسرعة التدخل للإفراج عن الشباب المعتقلين وعدم تقديمهم إلى المحاكمة العسكرية، حرصا على مستقبلهم وتماشيا مع روح الثورة التى جاءت لتصون كرامة المواطن وحريته وضرورة اتخاذ إجراء رادع ضد قيادات الشرطة ببني سويف.