طالب مندوب اليمن الدائم لدى الأممالمتحدة، خالد اليماني،مجلس الأمن الدولي بالتحرك لوقف عمليات تجنيد الأطفال من قبل ميليشيات الحوثي وصالح المتمردة. وفي جلسة لمجلس الأمن حول الوضع الإنساني في اليمن بنيويورك أمس، أكد المندوب اليمني أن الميليشيات المتمردة، الموالية لإيران، مستمرة "في انتهاك حقوق الطفل اليمني". وأشار إلى تزايد "عمليات تجنيد الأطفال وزجهم في المعارك مع الجيش الوطني"، و"هو ما يهدد مستقبل الأجيال القادمة في هذه المناطق التي مازالت القوى الانقلابية تسيطر عليها". وكانت عمليات تحرير مناطق يمنية من المتمردين كشفت عن بعض الانتهاكات التي ارتكبها المتمردون بحق الأطفال، ولاسيما على صعيد تجنيدهم للمشاركة في المعارك. وأوضح اليماني أن "عملية التجنيد للأطفال" من قبل ميليشيات الحوثي وصالح "تقوم على غسل عقولهم بالتطرف الديني والمذهبي والعنصرية المناطقية، وهو ما يمثل قنبلة موقوتة". وطالب أمام الأعضاء ال15 مجلس الأمن الدولي بالتحرك لوقف عمليات تجنيد الأطفال "عبر تطبيق قرارات الأممالمتحدة ذات الصلة.. التي أشارت إلى هذا الأمر صراحة". وكان اليماني قد استهل كلمته بالكشف عن أن المليشيات "تنتهج نهج مجرمي الحرب، حيث تستخدم التجويع كوسيلة من وسائل الحرب الظالمة" على اليمنيين في كل محافظة لا تزال تحت سيطرتهم.