توافق النواب المعترضون علي تشكيل الائتلافات البرلمانية من 25% كحد أدني، على تشكيل لجنة من 10 نواب، للقاء الدكتور على عبد العال ومحاولة الوصول إلى حل لإنهاء الأزمة. وقد أكد الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، أنه يكن كل تقدير واحترام للنواب المنسحبين الذين حازوا على ثقة المواطنين في انتخابهم كنواب، وقال "إنني كرجل قانون ومحام لا أستطيع اتهام أحد بعدم الوطنية، فكل ما أشرت إليه إلى أن كل من يحاول هدم الدولة المصرية لا مكان له في مصر". ذلك فى الوقت الذى انتهى مجلس النواب، من إقرار 117 مادة، حتى الآن من مواد اللائحة الداخلية للمجلس، فيما لايزال النواب المعترضون على مادة الائتلافات معلقين حضورهم لحين فتح باب المداولة على هذه المادة مرة أخرى. وقام كل من النائب سامح سيف اليزل، والنائب أسامة هيكل، بالتوسط لدى النواب المستقلين والمصريين الأحرار، المنسحبين من جلسة اليوم الإثنين، اعتراضا على نسبة ال25% للائتلافات، وذلك من أجل إقناعهم بالدخول، والتراجع عن موقفهم السابق من أجل المصلحة العليا للبلاد. وشهد بهو مجلس الشورى حالة من المشادات بين المنسق العام لائتلاف دعم مصر اللواء سامح اليزل، وعدد من النواب المنسحبين من الجلسة العامة، اعتراضا على المادة 97 الخاصة بتشكيل الائتلافات، وذلك فور دعوة الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب للأعضاء المنتخبين بالعودة للقاعة الرئيسية لممارسة عملهم البرلمانى، توجه اليزل لمقر تجمع النواب المنحسبين وحاول إثناءهم عن قرار مقاطعة الجلسات. ووقعت مشادات حادة بين اليزل وعدد من النواب الغاضبين، حيث احتد النائب إيهاب الخولى على "اليزل"، قائلا: يجب على عبدالعال أن يعتذر عما صدر منه حيال أعضاء المجلس، فنحن ليس كما قال عنا أننا نسعى لهدم الدولة. وأضاف الخولى : نحن نقدر رئيس المجلس والأعضاء المنسحبين أحرص على مصلحة الدولة المصرية من ائتلاف دعم مصر. وتابع: نحن نقف إلى جوار الرئيس السيسى أكثر منكم، فلستم أكثر وطنية منا . وشهد بهو مجلس النواب حالة من الغضب العارمة على ائتلاف دعم مصر، حيث قال النائب مصطفى حسين، إن الاسم الأصلح لدعم مصر هو "ائتلاف هدم مصر"، خاصة أن جميع ممارساته تضر بالعمل البرلمانى، فيما قال النائب أحمد طنطاوى، إن ائتلاف دعم مصر سيغرق البرلمان فى الفوضى.