في افتتاح مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما ال 64 .. النجوم يشكرون تكريمهم .. وجميل راتب يترك رسالة لجمهوره

افتتح مساء اليوم الجمعة فعاليات مهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما، وقامت بتقديمه الفنانة يسرا اللوزي، وبدأ بكلمة للأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي، وفي غياب لوزير الثقافة حلمي النمنم، وقد سبق ذلك عرض فيلم تسجيلي يتضمن بعض المقاطع الأرشيفية عن تاريخ المركز.
وقال دانيال في كلمته الافتتاحية، " بِسْم الله الواحد خالقه، ومحب جميع البشر، نفتتح الدورة الرابعة والستين لمهرجان المركز الكاثوليكي للسينما، وأهدي إياها لروح الراحل الفنان عمر الشريف، كما أرحب بالحضور".
وأسرد دانيال بعض الكلمات عن جهود المركز في تقديم السينما والإبداع وتكريم الفنانين أصحاب الجهود الإنسانية والذين تَرَكُوا بصمة وأثروا الحياة الفنية ذات الأثر الواضح، خصوصاً مع تغير القيم الفنية في أعقاب سيطرة المادة، وهو ما وصفه بضرورة تضافر جميع الجهود من رجال الدين ورموز الإبداع بحسب تعبيره، مختتماً كلمته بالتمنى للرئيس عبد الفتاح السيسي بأن يسدد خطاه، وأن يحفظ رجال الجيش والشرطة.
وفي كلمة لكمال لبيب الرئيس الإقليمي للرهبان الفرنسيسكان بمصر، أكد خلالها أن الفن رسالة ولغة تواصل، وعطاء، وأننا نعيش لحظات نؤمن فيها أن مصر بحاجة لكل إنسان موجود، مقدماً الشكر للأب بطرس دانيال لعمله الشاق والشيق.
ومن جانبه أعرب برونو موزارو سفير الفاتيكان في مصر، عن سعادته بوجوده في هذا الاحتفاء، موجهاً الشكر للآباء الفرنسيسكان وإلى الراحلين منهم، إضافة إلى جميع العاملين بالمركز، وشكر الفنانين المكرمين لما قدموا من تاريخ الفن والثقافة متمنياً لهم دوام النجاح.
وقدم الأب بطرس دانيال الجوائز للمكرمين، منها جائزة المركز الخاصة للموسيقار محمد سلطان مع عرض مقاطع أرشيفية لتاريخه، وفي كلمة من الفنان الكبير قال:"هذا الحب الذي غمرني لا أستطيع أن أترجم مدى تأثيره على نفسي، وأنا نجحت من هذا الحب، وأشكركم جميعاً، وأشكر المركز على اهتمامه بالفنانين العظماء الذين أثروا الفن في مختلف مجالاته وعلى رأسه رئيس المركز الأب بطرس دانيال".كما تم منح جائزة التميز الإعلامي للإعلامية الكبيرة فايزة واصف، والتى أعربت عن سعادتها بالتكريم، وقالت إن المركز الكاثوليكي استطاع القيام بما لم تقم الدولة بفعله ويكفي أنه جعلهم يَرَوْن بعضهم.
كما حصل الفنان مجدي الحسيني على جائزة الإبداع الفني، والذي قال: أعتز بهذا اليوم الحفل، محاطا بأسمى معانى الحب والتقدير، وأن يكون تكريمه مع عمالقة الفن السينمائي العربي بل إنهم يرتقون إلى العالمية، وأشكركم على هذا التكريم الرائع، وأشكر الأب بطرس دانيال على زيارته لي اثناء مرضي.كما تم منح الجائزة ذاتها للفنان أسامة عباس الذي أكد أن التكريم هو الجائزة الحقيقية للفنان بعد سنوات طويلة، وأن الأجيال الذين سبقوهم كان من سوء حظهم أنهم لم يكرموا، كما وجه الشكر للجميع، وقال "هذا المهرجان سيكون الأوسكار بتاع مصر في يوم من الأيام".
كذلك حصل على جائزة الإبداع الفني الكاتب والناقد رؤوف توفيق، والذي حضر لاستلام تكريمه على الرغم من ظروفه الصحية، ونال تصفيقا وتحية كبيرة من الجمهور، كما منح مدير التصوير محسن نصر الجائزة ذاتها، وأيضاً السيناريست بشير الديك، ومدير التصوير محسن أحمد، والفنان ممدوح عبد العليم والتي تسلمتها عنه النجمة إلهام شاهين.
بعدها قامت الفنانة نيكول سابا بتقديم فقرة فنية تلاها تكريم الأب بطرس دانيال لها ومنحها درع التكريم من المركز، كما تم عرض مقاطع من الأفلام الخمسة المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان وهي قدرات غير عادية، بتوقيت القاهرة، أسوار القمر، سكر مر، باب الوداع.
وأعقب ذلك مجدداً تكريم عدد من النجوم الآخرين منهم نيللي كريم، والتي منحت جائزة أفضل ممثلة في عمل درامي عن دورها في مسلسل "تحت السيطرة"، والتي وجهت الشكر للمركز وقالت: "أنا لو بإيدي لأغير اسم المهرجان من المركز الكاثوليكي إلى مركز حب السينما والفن المصري.
كما منح الفنان ماجد الكدواني جائزة أفضل ممثل في عمل درامي عن دوره في مسلسل "تحت السيطرة" والذي قال: "المركز الكاثوليكي يستحق الشكر الدائم، وأول مرة أتكلم في تكريم لي، والفضل الكبير في العمل لجميع صناع العمل لأَنِّي لم أقف أمام كاميرا التلفزيون منذ ما يقرب من 14 عاما، وكان عندي رعب كبير كأننى أول مرة أمثل بسبب نجاح الفريق وتوصيل رسالته بالمجتمع، وهنا أدركت قيمة أن الممثل إلى مدى ممكن يكون رسالة مهمة، ولذلك أشكر المركز على اختياره للأعمال التي تحمل قيمة حتى وإن كانت مشهدا واحدا.
وحصل على جائزة المركز التشجيعية الفنان الشاب محمد عبد الرحمن، كما حصل على جائزة فريد المزاوي المخرج علي بدرخان إضافة إلى جائزة الأب يوسف مظلوم للشاعر سيد حجاب والتي تسلمها عنه شقيقه شوقي حجاب، كذلك منحت جائزة الريادة السينمائية للفنانة بوسي والتي عبرت عن سعادتها وفخرها بالتكريم، واصفة إياه بأنه أقدم وأعظم المهرجانات الموجودة، ومشيرة إلى أن خشبة مسرح المركز تربطها بذكريات لها مع أبنائها والراحل نور الشريف، وموجهة الشكر إلى المركز على هذا التكريم. كما منحت الجائزة ذاتها للفنان يوسف شعبان، والذي قال: "مش عارف أشكركم ازاي على هذه المشاعر، اللي هتخلي صحتي كويسة لأَنِّي لِسَّه خارج من المستشفي".
وقد حصلت النجمة القديرة كريمة مختار أيضاً على جائزة الريادة السينمائية، وتسلمها عنها نجلها شريف الدمرداش، والذي وجه الشكر لرئيس المركز. كذلك حصل الفنان لطفي لبيب على الجائزة ذاتها، كذلك منحت الفنانة القديرة زبيدة ثروت جائزة الريادة السينمائية، والتي تسلمتها عنها نجلتها وحفيدها أحمد عبد القدوس.كما حصل الفنان القدير جميل راتب على الجائزة ذاتها وتسلمها عنه السيناريست كرم النجار، والذي قال نيابة عنه: "المركز الكاثوليكي يحيي فكرة المواطنة في مصر فشكراً له".