يول مدرب عالمى فى الأهلى.. ماكليش مدرب عالمى فى الزمالك.. ليس مزادا يجرى بين محمود طاهر رئيس النادى الأهلى ومرتضى منصور رئيس نادى الزمالك حاليا لاستقدام مدير فنى جديد يتولى قيادة الفريقين الأهلى والزمالك فيما تبقى من مباريات الدورى الممتاز لهذا الموسم الذى يشهد صراعا ساخنا على اللقب. وجاء تعيين مارتن يول مديرا فنيا للأهلى فى أعقاب التعادل مع المصرى البورسعيدى وهو ثالث تعادل للأهلى، ومنحه العقد الأغلى فى التاريخ وينال 140 ألف يورو شهريا، لمدة موسمين ونصف الموسم. فى المقابل جاء القرار من جانب الزمالك بعد عودة الفريق إلى المنافسة بقوة على لقب بطل الدورى الممتاز واحتلاله الوصافة بفارق 3 نقاط، مما أدى إلى استقدام اليكس ماكليش الأسكتلندى للعمل مديرا فنيا للفريق. هو قرار صدر وجرى حسمه بعد أن تذبذبت النتائج مع عبدالعزيز عبدالشافى زيزو فى الأهلى وفقد 4 نقاط فى الدور الثانى والتخوف من تكرار تجربة فتحى مبروك وكذلك الإخفاق الذى لازم أحمد حسام ميدو فى الزمالك قبل إقالته. ويستند طاهر ومنصور إلى العبارة الشهيرة "الأجنبى أفضل للأهلى والزمالك" وهى مقولة تعود إلى عقود طويلة فى الناديين أطلقها مسئولون سابقون. ويعد الراحل صالح سليم رئيس النادى الأهلى هو بطل مقولة "الأجنبى أفضل للأهلى" وأطلقها وهو مديرا للكرة فى مطلع السبعينيات وقبل أن يصبح رئيسا للنادى وكانت بوابته للتعاقد مع المجرى ناندرو هيديكوتى لقيادة فريق التلامذة الشهير مابين عامى 1972/1980 وهى الفترة الذهبية التى حقق فيها هيديكوتى لقب بطل الدورى الممتاز 5 مرات وهو ثانى أكبر عدد من الألقاب حققها مدرب أجنبى فى تاريخ المسابقة. وتخصص صالح سليم لسنوات طويلة خاصة الفترة بين عامى 1992/2002 التى كان فيها رئيسا للنادى فى استقدام مدربين أجانب مثل الإنجليزى ألن هاريس والألمانيين راينر هولمان وراينر تسوبيل وهانز ديكسى والبرتغالى مانويل جوزية والأخير هو أهم مدرب أجنبى عرفه الأهلى فى ولاية حسن حمدى رئيسا للنادى فى الفترة بين عامى 2002/2013 حيث قاد الأهلى فيها خلال 7 سنوات. ويملك مانويل جوزيه الرقم القياسى فى عدد مرات إحراز الألقاب حيث قاد الأهلى للفوز ببطولة الدورى الممتاز 6 مرات وتفوق على هيديكوتى وحقق أكثر من 20 لقبا محليا وإفريقيا على مدار 3 ولايات له. المثير فى الأمر أن صالح سليم عندما كان رئيسا للأهلى لأول مرة بين عامى 1980/1988 كان يفضل كثيرا المدرب الأهلاوى واستقدم محمود الجوهرى وطه إسماعيل ومحمود السايس لعدة سنوات وكان أبرز الأجانب فى تلك الفترة الألمانى ديتريتش فايتسا والإنجليزى الهارب دون ريفى والمجرى كالوتشاى ويعد الثنائى جوزيه وهيديكوتى هما أفضل من قاد الأهلى على الإطلاق. فى المقابل تعود مقولة "الأجنبى أفضل فى الزمالك" إلى الراحلين حسن عامر وحلمى زامورا رئيسى الزمالك فى الستينيات والسبعينيات والثمانينيات، وكلاهما تخصص فى استقدام الأجانب لقيادة الفريق الأبيض، واستمر من بعدهما أكثر من رئيس للزمالك. وبلغة الأرقام يعد الأسكتلندى ديف مكاى هو أفضل مدرب أجنبى قاد الزمالك حيث قاده للفوز ببطولة الدورى الممتاز مرتين متتاليتين عامى 1992/1993 ويليه فى الشعبية البرتغالى جيسفالدو فيريرا المدير الفنى الذى حقق ثنائية محلية تاريخية للزمالك فى الموسم الماضى وحقق أول فوز على الأهلى 2/صفرفى نهائى كأس مصر بعد صيام دام 8 سنوات كاملة والجماهير تطلب عودته. ومن بين أشهر الأجانب فى الزمالك يبرز اسم البرازيلى كارلوس كابرال الذى حقق 4 بطولات فى عام واحد للزمالك وهى بطولات الدورى الممتاز وكأس دورى أبطال إفريقيا وكأس السوبر الإفريقى وكأس السوبر المصرى موسم 2002 /2003 وهو نفس المدرب الذى فشل بعدها بعامين فى الزمالك. وكان الأهلى والزمالك مع محمود طاهر ومرتضى منصور جربا الأجانب أكثر من مرة منذ توليهما الرئاسة فى مارس 2014 حيث قاد الأهلى الإسبانى خوان جاريدو وتمت إقالته والبرتغالى جوزيه بيسيرو واستقال. فى المقابل قاد الزمالك البرتغاليين جايمى باتشيكو وهرب وجيسفالدو فيريرا وفسخ عقده والبرازيلى ماركوس باكيتا لمدة 3 أسابيع وتمت إقالته بسبب ميدو.