أقيم عزاء "الأستاذ" محمد حسنين هيكل اليوم الإثنين، بمسجد عمر مكرم بالتحرير، وسط حشد من المعزين من جميع المجالات السياسية والصحفية والإعلامية والفنية والرياضية، وأيضًا الدولية، كان أبرزهم رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، ورئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال. ووقف أبناء "الأستاذ" يتقبلون العزاء من زملاء وتلاميذ وجمهور ومحبي هيكل، وكان أبرز الذين حضروا إلى المسجد أيضًا المهندس إبراهيم محلب مستشار رئيس الجمهورية، وبعض وزراء الحكومة الحالية والحكومات السابقة، مثل سامح شكري وزير الخارجية، والمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، وأحمد زكي بدر وزير التنية المحلية، وحلمي النمنم وزير الثقافة، واللواء محمد العصار وزير الإنتاج الحربي، وفاروق حسني، وعمرو موسى، ونبيل فهمي، ومنير فخري عبد النور، وفايزة أبو النجا، وكمال أبو عيطة، وعلي المصيلحي، وحسب الله الكفراوي، والدكتور مصطفي حجازي مستشار رئيس الجمهورية للشئون السياسية، والفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق. وجاءت الإعلامية لميس الحديدي بصحبة الفنانة يسرا لسرادق عزاء السيدات، قبل أن يأتيا لسرادق العزاء الرئيسي الخاص بالرجال لتقديم واجب العزاء لأبناء "الأستاذ"، وحضر الإعلاميون حمدي قنديل، وعمرو أديب، وشريف عامر، وخيري رمضان، وعمرو خفاجي، نقيب الصحفيين الحالي يحيى قلاش، والنقيب السابق ضياء رشوان، والنقيب الأسبق مكرم محمد أحمد، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام أحمد السيد النجار، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم ياسر رزق، والكاتب الصحفي الكبير عبد الله السناوي الذي يعتبر الصديق المقرب للأستاذ هيكل، ومحمد عبد القدوس، وإبراهيم عيسى، والناقد الرياضي الكبير حسن المستكاوي، ورئيس مجلس إدارة النادي الأهلي السابق الكابتن حسن حمدي، ورئيس مجلس إدارة دار الشروق إبراهيم المعلم. وأيضًا كان من ضمن المعزين الدكتور حسام المساح عضو لجنة الخمسين لكتابة الدستور وممثل ذوي الاحتياجات الخاصة بها، وحمدين صباحي، والناشط السياسي جورج إسحق المنسق العام السابق لحركة كفاية، وسعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون، ومحمود بدر ومحمد عبد العزيز مؤسسي حركة تمرد، والمنتج جمال العدل، والفنان خالد النبوي، وأحمد قذاف الدم منسق العلاقات الليبية المصرية سابقًا وابن عم معمر القذافي. وتم منع المصورين الصحفيين من الدخول إلى المسجد، والسماح لهم بالوجود أمام سرادق العزاء ومحيط مسجد عمر مكرم لتصوير دخول وخروج المعزين، ونظم الأمن وقوف الإعلاميين والمصوريين من الصحافة والتليفزيون خارج المسجد عن طريق الحواجز الحديدة. وحدث تكدس مروري بمحيط مسجد عمر مكرم وميدان التحرير، بسبب العزاء وقدوم المعزين ووقوف سياراتهم أمام المسجد. بالصور.. حشود أمام سرادق عزاء "الأستاذ" ب"عمر مكرم".. وحضور كبير لوزراء حاليين وسابقين وسياسيين وإعلاميين