أصدرت رابطة أولتراس أهلاوي المنتمية للنادي الأهلي بياناً منذ قليل تكشف فيه الموقف من كل الأمور الخاصة بكرة القدم ودوعة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لمناقشة مطالبهم. وحدد الرئيس عبد الفتاح السيسي 10 من قيادات الأولتراس للاجتماع بهم ومناقشة جميع الأمور الخاصة بموقفهم من كرة القدم بشكل خاص والبلاد بشكل عام. وجاء البيان عبر صفحتهم على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" كالتالي: "اهتمام رئيس الجمهورية بالجمهور فى 2014 بعد نهائى سيوى سبور وللمرة الثانية منذ ساعات بقضية بورسعيد ودعوة الأولتراس بالمشاركة فى التحقيقات بعد إحياء الذكرى الرابعة فى ملعب التتش وهو ما لم يكن متوقعاً". وتابع البيان: "أعلى مؤسسة فى الدولة تسعى إلى النقاش مع الشباب بشكل عام فى حين أن الإعلام يحاربهم ويصفهم ليلاً ونهاراً بالممولين والإرهابيين!! فى حين أن ذنب هولاء الشباب أنهم يعشقون وطنهم وناديهم وضحوا بالشهداء من أجل ذلك". واستطرد بيان الرابطة : ما نطالب به منذ 4 سنوات عودة حق الدم والقصاص من كل من شارك فى مذبحة بورسعيد"، إذا كان هناك نية لحل القضية أو إعادة التحقيقات فيها فالأولى هو التحقيق مع كل الأطراف ومنها القيادات الأمنية التى تورطت فى تلك المذبحة وذكرت أسماء العديد منها فى تحقيقات النيابة سواء بالتخطيط أو التدبير أو الإهمال أو إخفاء أي دليل خاص بالقضية". واستكمل البيان: بعد مرور 4 سنوات لم يقتص حتى اليوم ممن شارك فى تلك المذبحة.. أعيدوا الحقوق إلى أصحابها فى حين أن هناك أجهزة تعلم تفاصيل ذلك اليوم من تسجيلات أو شهادات بما حدث ولكن حتى يومنا هذا لم يقتص ممن قتل 72 شابا مصريا و"لسنا أهلاً لأن نكون الخصم والحكم فى القضية ولكن تذليل عقبات التحقيق وإظهار كل الأدلة أمام الرآى العام سيضع الامور فى نصابها وسيعيد الحقوق لأصحابها". وأشار البيان إلى أنه يجب أن يعلم الجميع أن بعد اشادة رئاسة الجمهورية بالجمهور فى ديسمبر 2014 بعد مباراة سيوى سبور إذا بعدها بشهرين تحدث مذبحة جديدة لجماهير الزمالك من تواطىء أو تقصير رسمى من نفس الأطراف ولم يدان أحد منهم حتى الان ولكن بالعكس يظهر المدبرون الحقيقيون على شاشات التليفزيون يلقوا اللوم على المجنى عليهم !!. واستطرد البيان: لكم أن تتخيلوا أن تقام مباراة الأهلى والزمالك لكرة اليد فى صالة النادى الأهلى بحضور آلالاف من جمهور الناديين بدون وجود فرد أمن واحد بينما تقام مباريات الأندية الجماهيرية ضد أندية الشركات بدون جمهور وتكون قوات الأمن على استعداد إلى إضافة شهداء جدد إذا حاول الجمهور حضور تلك المباريات مع تسمية ذلك بالطريقة المثلى لتأمين المباريات !!. واختتمت الرابطة بيانها: الشباب طرح المبادرات مراراً وتكراراً من أجل العودة إلى مكانهم الطبيعى داخل المدرجات ونحن الآن نمد أيدينا إلى الوطن لعودة الروح الى المدرجات والاستقرار للبلاد.