أصدرت رابطة مشجعي النادي الأهلي بيان له عبر صفحته علي موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، رد علي تصريحات رئيس الجمهورية أمس ، بدعوته لتشكيل لجنة من 10 أفراد لمعاونة جهات التحقيق في فتح تحقيق مرة أخري ، وعقد جلسة للم الشمل . وجاء رد بيان الألتراس كالأتي أهتمام رئيس الجمهورية بالجمهور فى 2014 بعد نهائى سيوى سبور وللمرة الثانية منذ ساعات بقضية بورسعيد ودعوة الأولتراس بالمشاركة فى التحقيقات بعد أحياء الذكرى الرابعة فى ملعب التتش وهو ما لم يكن متوقعاً ، أن تتدخل أعلى مؤسسة فى الدولة تسعى إلى النقاش مع الشباب بشكل عام فى حين أن الأعلام يحاربهم ويصفهم ليلاً ونهاراً بالممولين والأرهابيين !! فى حين أن ذنب هؤلاء الشباب أنهم يعشقون وطنهم وناديهم وضحوا بالشهداء من أجل ذلك، ما نطالب به منذ أربع سنوات عودة حق الدم والقصاص من كل من شارك فى مذبحة بورسعيد. أذا كان هناك نية لحل القضية أو إعادة التحقيقات فيها فالأولى هو التحقيق مع كل الأطراف ومنها القيادات الأمنية التى تورطت فى تلك المذبحة وذكرت أسماء العديد منها فى تحقيقات النيابة سواء بالتخطيط أو التدبير أو الأهمال أو أخفاء إى دليل خاص بالقضية، بعد مرور أربع سنوات لم يقتص حتى اليوم ممن شارك فى تلك المذبحة . أعيدوا الحقوق الى أصحابها فى حين أن هناك أجهزة تعلم تفاصيل ذلك اليوم الأسود من تسجيلات أو شهادات بما حدث ولكن حتى يومنا هذا لم يقتص ممن قتل 72 شاب مصرى . لسنا أهلاً لان نكون الخصم والحكم فى القضية ولكن تذليل عقبات التحقيق وأظهار كل الأدلة أمام الرآى العام سيضع الأمور فى نصابها وسيعيد الحقوق لأصحابها،ولكن يجب أن يعلم الجميع أن بعد إشادة رئاسة الجمهورية بالجمهور فى ديسمبر 2014 بعد مباراة سيوى سبور أذ بعدها بشهرين تحدث مذبحة جديدة لجماهير الزمالك من تواطىء او تقصير رسمى من نفس الاطراف ولم يدان احد منهم حتى الان ولكن بالعكس يظهر المدبرون الحقيقيون على شاشات التليفزيون يلقوا اللوم على المجنى عليهم !! ولكم أن تتخيلوا أن تقام مباراة الأهلى والزمالك لكرة اليد فى صالة النادى الاهلى بحضور الالاف من جمهور الناديين بدون وجود فرد أمن واحد بينما تقام مباريات الأندية الجماهيرية ضد أندية الشركات بدون جمهور وتكون قوات الأمن على استعداد إلى أضافة شهداء جدد أذا حاول الجمهور حضور تلك المباريات مع تسمية ذلك بالطريقة المثلى لتأمين المباريات !! الشباب طرح المبادرات مراراً وتكراراً من أجل العودة الى مكانهم الطبيعى داخل المدرجات ونحن الان نمد أيدينا الى الوطن لعودة الروح الى المدرجات والاستقرار للبلاد .