قال أحمد فوزي، المتحدث باسم الأممالمتحدة، إن المفاوضات بشأن الصراع في سوريا ستمضي قدما كما هو مقرر في جنيف، على الرغم من عدم وجود أي مؤشر بأن وفد المعارضة سيصل إلى هناك للمشاركة في المحادثات. وقال فوزي، في مؤتمر صحفي في جنيف، "ستبدأ المحادثات كما هو مقرر" دون الكشف عن تفاصيل بشأن التوقيت أو أي شيء حول الوفود المشاركة. وذكرت خولة مطر، المتحدثة باسم الأممالمتحدة، أن ستيفان دي ميستورا، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، سيبدأ المفاوضات غير المباشرة بالاجتماع في وقت لاحق، اليوم الجمعة، مع وفد يمثل الحكومة السورية. وأضافت في بيان "سنواصل الاجتماعات مع مشاركين آخرين في المحادثات ومع ممثلين للمجتمع المدني بعد ذلك". وقال السفير السوري لدى الأممالمتحدة إنه سيرأس الوفد بشار الجعفري. جاء تأكيد الأممالمتحدة فيما لا يزال فريق التفاوض عن المعارضة يعقد يوما رابعا من المحادثات في العاصمة السعودية الرياض، بشأن المشاركة في محادثات جنيف لكن لم يتخذ بعد قرار. وقال سمير النشار، أحد الأعضاء في الائتلاف الوطني السوري المعارض، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) من اسطنبول، "قرارنا لم يتغير. لن نشارك حتى نحصل على ردود واضحة لتساؤلاتنا". وأضاف أن هناك "ضغوطا ضخمة" من بعض القوى الغربية على المعارضة للذهاب إلى جنيف.