وتراجع المؤشر الذى يقيس أداء الأسواق الناشئة بما فيها البورصة المصرية لأدنى مستوياته منذ تعاملات 18 مارس الماضى، نتيحة مبيعات شملت غالبية أسهم البورصات المدرجة عليه. وأرجع خبراء أسواق المال والاستثمار حالة الهبوط التى تسيطر على المؤشر لخامس جلسة على التوالى إلى عمليات البيع العشوائى التى توجهها أسواق المال فى العديد من الدول الناشئة من جهة وتخارج المستثمرين الكبار خاصة صناديق الأستثمار من جهة أخرى، فضر عن عمليات تخفيف المراكز المالية للمحافظ الكبرى إنتظارا لإشارة شراء جاذبة على تكوين محافظ مرة أخرى. وسجل المؤشر أعلى نسبة خسائر له خلال تعاملات الخميس الماضى بنسبة 1.81% من قيمتة، متأثرا بهبوط مختلف أسواق المال والأسهم القائدة بها والمدرجة علية. وتعد البورصة المصرية أحد أهم الأسواق الناشئة المدرجة علي مؤشر مورجان ستانلي، والذي يعتبر واحداً من المؤشرات العالمية الهمة للترويج للبورصات الناشئة. ومؤشر استرشادي وقياسي للمقارنة بين الأسواق الناشئة وبعضها، لتسهيل اتخاذ القرارات الإستثمارية، وتستخدمه الصناديق العالمية ومستثمرو البورصات المتقدمة لتوجية إستثمارتهم نحو تلك الأسواق الناشئة. كانت البورصة المصرية مهددة بالشطب من بعد أن تم تعليق تداولاتها عقب ثورة 25 يناير لنحو 55 يومًا.