قال القيادى السابق بجماعة "الإخوان المسلمون" الدكتور كمال الهلباوي، إن هناك محاولات خسيسة من أجل إحداث أعمال إرهابية وتخريبية في ذكرى ثورة 25 يناير، مؤكدا أن الشعب المصري والقوات المسلحة وجهاز الشرطة لن يسمحوا لأتباع الإرهابيين بإسقاط الدولة. وأضاف الهلباوي: يجب أن يطمئن الشعب في ظل وجود قيادة سياسية حكيمة، مطالبًا بأن لا يسمح الشعب للغوغاء والمجرمين بالتحريض ضد هذا الوطن. ورأى الهلباوي، أنه لم يعد هناك ما يسمى بجماعة الإخوان، وأن أعضاء الجماعة أصبحوا منقسمين على أنفسهم، ولم يعد لهم قيادة موحدة، ولم يعد لديهم قدرة على الحشد، بخاصة بعد أن أعطاهم الشعب فرصة ذهبية لعام كامل ارتكبوا فيه كل الأخطاء وانحرفوا، معتبرا أن سياسة الإخوان خاطئة منذ أن قرروا ترك ميدان التحرير. وأكد الهبلاوي، أن أمر الإخوان ليس بيدهم، والصراع الداخلى كان نتيجة طبيعية لأخطاء الفريق الداعشي الذى كان يحكم مكتب الإرشاد (بحسب تعبيره)، مشددًا "جماعة الإخوان ملوثة الفكر واليد". وكشف الهلباوي عن قيادات الإرشاد مؤكدًا محمد عبد الرحمن هو من يوقد مكتب القاهرة، وأحمد عبد الرحمن هو مسئول مكتب الإخوان فى الخارج، وأن محمود عزت وإبراهيم منير يقودان مكتب لندن، مؤكدًا أن كل قائد يعطي أوامره لمن يتبعه من القادة الهربين إلى قطر أو وتركيا. وأشار الهلباوي إلى أن الجماعة باتت تأخذ أوامرها من أمريكاوقطر، وأن الأخيرة تحتضن الشق الداعشي للجماعة فى السر والعلن، كما أن تركياوقطر تمولان جهات إعلامية تتبنى سياسة التحريض ضد الدولة، مردفاً: "الإخوان تحولت لكائنات افتراضية تعيش على كوكب مهببين ومسودين"، مطالبًا وزارة الخارجية بتحرك دولى. وعلى الجانب الآخر قال الهلباوي، خلال لقاءٍ له ببرنامج "ساعة من مصر"، المذاع على فضائية "الغد العربي" الإخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، إن هناك أعضاء من جماعة الإخوان انفضوا عن الانتماء التنظيمي، وأبدوا رغبتهم فى الإندماج فى الحياة السياسية، مردفًا "يوجد عقلاء من الإخوان الرافضين للعنف، وكانوا ضد إعتصام رابعة، يجب أن ترعاهم الدولة حتى لا يتحولوا إلى عبئ ثقيل وتنظيم جديد فيما بعد. بالفيديو.. الهلباوي: محاولات خسيسة لإحداث أعمال إرهابية وتخريبية في 25 يناير