الذكرى السنوية الأولى لاعتلاء سلمان العرش.. الملك السابع للمملكة وأميران يقودون تحولات سياسية داخلية وخارجية

تحيي السعودية السبت الذكرى السنوية الأولى لاعتلاء الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود العرش. فيما يأتي نبذة مقتضبة عنه، وعن ولي عهده وولي ولي العهد، ثلاثي الحكم الذي قاد تحولات في السياسة الداخلية والخارجية.
ولد في 31 ديسمبر 1935، وهو العاهل السابع للمملكة التي أسسها والده في العام 1932.
خادم الحرمين الشريفين ورئيس مجلس الوزراء.
تولى إمارة منطقة الرياض زهاء خمسة عقود، واشرف على تنمية العاصمة.
سمي وزيرًا للدفاع في 2011، ووليا للعهد في 2012 خلال عهد أخيه الراحل عبد الله.
لديه ابنة وعشرة أبناء أبرزهم ولي ولي العهد وزير الدفاع محمد سلمان. من أبنائه الأمير عبد العزيز الذي سمي مساعدا لوزير النفط في 2004، والأمير سلطان الذي أصبح في العام 1985، أول عربي يسافر إلى الفضاء من خلال المشاركة في مهمة لمكوك الفضاء الأمريكي "ديسكوفري". ويترأس الأمير سلطان حاليًا الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
ولد في 30 أغسطس 1959.
النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية.
نال إجازة في العلوم السياسية من الولايات المتحدة الأمريكية عام 1981، وتلقى "دورات عسكرية متقدمة داخل المملكة وخارجها ذات صلة بالشئون الأمنية ومكافحة الإرهاب"، بحسب سيرته الذاتية.
عمل في الداخلية منذ 1999 إبان عهد والده الأمير نايف في الوزارة، وينظر إليه على أنه قائد عملية مكافحة تنظيم القاعدة الذي تبنى هجمات استهدفت رجال الأمن والأجانب بين 2003 و2007. يحظى بتقدير في الغرب لدوره في مكافحة التنظيمات المتطرفة
سمي وزيرا للداخلية إثر وفاة والده في 2012.
أصيب بشكل طفيف في عملية انتحارية استهدفته في 2009 تبناها تنظيم القاعدة.
متزوج وله ابنتان، ويهوى السباحة وركوب الخيل والصيد.
يقول عنه دبلوماسي غربي "اعتقد أننا لم نر الأمير محمد بن نايف يقوم بالكثير بصفته وليا للعهد"، مضيفا أنه يركز بالدرجة الأولى على مهامه كوزير للداخلية.
ولد في 31 أغسطس 1985.
هو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع والطيران، ورئيس الديوان الملكي، ومستشار خاص للعاهل السعودي، ورئيس مجلس الشئون الاقتصادية والتنمية، ورئيس المجلس الأعلى لشئون البترول والمعادن المشرف على إدارة شركة "أرامكو" النفطية الوطنية.
يحمل إجازة في القانون من جامعة الملك سعود.
يقول عنه دبلوماسي غربي "من الواضح أنه ذكي جدا، وممسك بكل ملفاته"، ويحظى برأي مسموع لدى الملك.
ألمح دبلوماسيون ومحللون في فترات سابقة إلى وجود نوع من صراع نفوذ خفي بينه وبين الأمير محمد بن نايف.