التقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ورئيس مجلس النواب الجمهوري جون بونر، للممارسة لعبة الجولف، فيما بات يعرف بأول "قمة جولف" أمريكية، مع ارتفاع حدة التوتر بين الطرفين حول مسائل الدين والميزانية. وقد دعا أوباما، الذي بات يمارس الجولف أكثر من كرة السلة منذ توليه سدة الرئاسة، بونر المعروف بأنه لاعب جولف ماهر إلى مباراة في هذه اللعبة في قاعدة اندروز الجوية قرب واشنطن. وقد صعد الرجلان إلى عربة الجولف نفسها، فيما تشارك نائب الرئيس جو بايدن عربته مع حاكم أوهايو الجمهوري جون كاسيتش. وشكل أوباما وبونر فريقا ضد بايدن وكاسيتش. وقد فاز في النهاية فريق الرئيس. ومنذ أصبح الجمهوريون غالبية في مجلس النواب في يناير وهم يرفضون رفضا قاطعا رفع سقف الدين الفيدرالي إذا لم يترافق ذلك مع خفض كبير في الميزانية. في المقابل يعتبر الديموقراطيون أن مطالب الجمهوريين غير مقبولة في مجال خفض الميزانية. وقد تسارعت المفاوضات حول الدين التي تتم برعاية جو بايدن الآن أنها لا تزال في الطريق المسدود. وقلل الناطق باسم البيت الأبيض جاي كارني الأربعاء من أهمية لقاء الجولف واصفًا إياه بأنه "مناسبة اجتماعية.. لن نبت بمفاوضات الميزانية" في ملعب الجولف.