الصراع السياسى الحاد بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما ورئيس مجلس النواب جون بوينر انتقل إلى الملاعب الخضراء عندما التقيا، أمس الأول، فى مباراة جولف «تاريخية» فى قاعدة أندروز العسكرية خارج العاصمة واشنطن وانضما إلى فريق واحد أمام فريق نائب الرئيس جو بايدن. وحصل أوباما وبوينر على جائزة قيمتها دولاران نظير فوزهما على بايدن وحاكم ولاية أوهايو الجمهورى جون كاسيتش فى المباراة التى جاءت وسيلة لإظهار روح التعاون بين الحزبين الأمريكيين (الجمهورى والديمقراطى)، فى الوقت الذى تتعارض فيه سياسة كل من أوباما وبوينر حول الاقتصاد ومهمة حلف شمال الأطلسى «الناتو» فى ليبيا وقضايا أخرى. وسادت توقعات بأن أوباما وبوينر استغلا هدوء الجو العام وناقشا خلافاتهما الحادة فى بعض الموضوعات السياسية مثل خفض عجز الميزانية والتدخل العسكرى فى ليبيا دون الحصول على موافقة الكونجرس، فضلاً عن النظام الصحى. ويعتبر الرئيس الأمريكى من عشاق الرياضة بشكل كبير، خاصة الجولف والتنس وكرة السلة، وتعرض أخيراً لإصابة فى شفته أثناء مباراة كرة سلة مع أصدقائه وأفراد من عائلته فى قاعدة فورت ماكنير العسكرية فى ضواحى واشنطن، فيما يعتبر بوينر واحداً من أفضل لاعبى الجولف فى واشنطن ويحتل المركز 43 من أصل أفضل 150 لاعباً، حسب تصنيف مجلة «جولف دايجست«