رحبت المملكة العربية السعودية بالجهود التي يقوم بها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لتجهيز خطة عمل لمكافحة التطرف، مشيرة إلى أن أكثر ضحايا التطرف هم من المسلمين. جاء ذلك في كلمة للسفير المعلمي خلال مشاركته الليلة الماضية في اجتماع للدول الأعضاء بالمنظمة برئاسة رئيس الجمعية العامة جون دبليو آشي وحضور الأمين العام بان كي مون لإبلاغ الدول عن تفاصيل خطة العمل لمكافحة التطرف ، ونشرتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) اليوم السبت . وأكد مندوب السعودية الدائم لدى الأممالمتحدة السفير عبد الله بن يحيى المعلمي أن المملكة كانت ومازالت رائدة في مكافحة الإرهاب والتطرف بجميع أنواعه وذلك من خلال جهودها الأمنية والاجتماعية والفكرية . ولفت المعلمي إلى أن المملكة ترحب بجهود الأمين العام لتجهيز خطة عمل لمكافحة التطرف ، حاثا الدول الأعضاء على الاستفادة من مركز مكافحة الإرهاب بالأممالمتحدة لتطبيق خطة الأمين العام لمكافحة التطرف . وركز المسئول السعودي على أن أحد أسباب التطرف هو وجود الاحتلال الأجنبي، داعيًا إلى وجوب التركيز على ذلك في خطة الأمين العام ، موضحًا أن أكثر ضحايا التطرف هم من المسلمين في شتى أنحاء العالم .