قال د.محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار المصرية، إن المواد المستخدمة في ترميم معبد حورس بإدفو هي مواد مسموح بها في علم الترميم، ولا تحمل أية أضرار للمعبد، لافتا إلى أن أعمال الترميم والصيانة تتم تحت إشراف كامل لأخصائي الترميم ومفتشي الآثار بالمنطقة. جاء ذلك رداً على ما تداول بعض الآراء في الفترة الأخيرة التي تشير إلى استخدام مادة الأسمنت والجير في أعمال الترميم بالمعبد. وأضاف عفيفي أن تماثيل حورس، الموجودة على يمين ويسار البوابة الرئيسية للمعبد، والمشار إلى ترميمها الخاطئ ببعض مقاطع الفيديو المنتشرة مؤخرًا، لم يتم ترميمها من الأساس، حسب قوله، حيث تم رفع هذه التماثيل أثناء تنفيذ مشروع تخفيض المياه الجوفية بمعبد إدفو في المرحلة الأولى وإعادتهما إلى مكانهما الأصلي. وأشار عفيفي إلى أن الترميمات الموجودة بالجزء الذي يعلو قاعدة التمثال، واستكمال أجزاء كثيرة من جدران المعبد بمادة الأسمنت الأسود، هي ترميمات قديمة قام بها المرممون الفرنسيون. وأضاف أنه لم يكن محرما حينذاك استخدام هذه المادة في الترميم، لافتًا إلى أن كل أعمال الترميم الحديثة الموجودة بالمعبد الآن تتم بما يتناسب مع طبيعة الأثر، وبما يحقق الأمان التام لها.