أوصى الملتقى العلمي الثالث عشر بجمعية أطباء الأطفال، وحديثي الولادة بالمنوفية بأهمية تنمية الطفولة المبكرة، لكونها استثمارًا للمستقبل ودعامة للأمن القومي، عن طريق التعليم المبكر للأطفال قبل سن 6 سنوات، والاهتمام بتنمية المواهب، ورعايتها الصحية، والبدنية، والثقافية، عن طريق زيادة ميزانية الرعاية الصحية، والتعليم. كما أوصى الملتقى بضرورة تغذية الأطفال بأطعمة صحية مفيدة مثل زيت الزيتون، والخضراوات، والفاكهة الطازجة، والحبوب التي ترفع كفاءة القلب، والعقل ، والجسم، وعدم إطعام الطفل أطعمة مشبعة بالدهون، واللحوم المصنعة تدريجيًا ، التي تؤثر سلبًا على صحة الطفل، إلي جانب الاهتمام بصحة الأم الحامل وخاصة في الشهور الأخيرة من الحمل، وضرورة ولادة الطفل في مستشفى مجهز لرعايته عن طريق طبيب متخصص، لتفادي حدوث مضاعفات له كنقص أكسجين المخ، الذي يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية، والإعاقة. وتضمنت التوصيات - التي قدمها الدكتور وائل بحبح منسق عام الملتقى - عدم تعرض الأطفال أقل من 12 سنة، والحوامل لموجات المحمول ،والموجات اللاسلكية بأنواعها، مثل أبراج المحمول، إلى جانب ضرورة تشخيص الحركات اللاإرادية للأطفال، عن طريق أطباء متخصصين للتفريق بينها وأمراض الصرع، مع ضروة الأهتمام بعلاج الأطفال الذين يعانون اضطرابات نفسية، وعصبية وعرضهم على المختصين، إلى جانب ضرورة تدريب الأطباء على الرعاية الأساسية لحالات الطوارئ، والحالات الحرجة كهبوط الدورة الدموية، والتنفسية الحادة، وحالات الإغماء، وحوادث الطرق للأطفال. افتتح أعمال الملتقى الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنوفية، اليوم الثلاثاء، ويعقد بالتعاون مع قسم طب الأطفال بجامعة المنوفية، والجمعية المصرية لطب الأطفال، تحت رعاية رئيس الجامعة، برئاسة الدكتور حسين كامل بهاء الدين رئيس الجمعية المصرية لطب الأطفال، والدكتور علي الشافعي رئيس جمعية أطباء الأطفال بالمنوفية، والدكتور فادي الجندي رئيس قسم طب الأطفال بجامعة المنوفية، ومقرر المؤتمر الدكتور عاطف دنيا. وقال الخولي إن الملتقى يأتي في إطار حرص الجامعة على تطوير الذات والبحث العلمي، وحصولها على المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية في البحث العلمي، وذلك ما أكده الاستدلال العلمي في مصر، معلنًا أن الجامعة احتلت مراكز متقدمة علي مستوي الجامعات المصرية، والإفريقية، والدولية في التصنيف العلمي. وأشار إلي أنه تم تشكيل لجنة طبية عليا بالجامعة، لتفعيل التكامل بين الوحدات الطبية المختلفة ، وتقديم خدمة مميزة للمريض، إلي جانب التكامل بين الأقسام المختلفة في مجال البحث العلمي الذي يشهد تطورًا سريعًا في الجامعة.