اتهم المرشح الجمهوري المحتمل لخوض سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والمرشحة الديمقراطية المحتملة هيلاري كلينتون بأنهما مسئولان عن صعود تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق. واستغل ترامب، وفق ما نقلته صحيفة إكسبريس البريطانية على موقعها الإلكتروني اليوم، الأحد، أحدث حشد انتخابي له لاتهام كل من أوباما وكلينتون بتجاهلهما دعواته بوضع أيدي الولاياتالمتحدة على أصول النفط التي تسيطر عليها تلك الجماعة الإرهابية "داعش" ، بدلا من السماح لها بالازدهار. وقال ترامب "لقد توقعت الكثير من الأشياء، ولذا قلت استولوا على النفط"، لقد قلت ذلك طوال ثلاث سنوات ، وقال الجميع: "لا نستطيع أن نفعل ذلك. لأنها دولة ذات سيادة (سوريا) " ولكني أقول "لا توجد أية دولة". وعلى صعيد آخر .. أتهم ترامب أيضا إيران بالسعي للسيطرة على جارتها في أعقاب إعدام 47 سجينا شيعيا في المملكة العربية السعودية، بما فيهم الشيخ نمر النمر. وقال "في طهران، يحرقون السفارة السعودية" مضيفا "إيران الآن تريد أن تسيطر على المملكة العربية السعودية.. لقد كان حلمهم دائما.. إنهم يريدون النفط.. وهذا هو سعيهم". ولم يشر ترامب في كلمته عن استخدام فرع تنظيم القاعدة في الصومال "حركة الشباب" صورة له في فيديو لتجنيد مسلحين في صفوفه أول أمس الجمعة، واستغل فيه الحركة التصريحات العنصرية المعادية للمسلمين التي استخدمها ترامب والتي قال فيها: إنه يجب منع المسلمين من دخول الولاياتالمتحدة "كدليل" على أن أمريكا سوف تنقلب على المسلمين بها.