أجرت فيديريكا موجرينى الممثلة الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، اتصالًا هاتفيًا بجواد ظريف وزير الخارجية الإيرانى فى أعقاب أعمال العنف التى أعقبت قيام السعودية بإعدام الشيخ نمر النمر. وأكدت موجرينى على أن أمن واستقرار المنطقة اللذان يواجهان بالفعل تهديدات كبيرة على المحك. وذكر بيان لإدارة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى اليوم الأحد أنه تم خلال الاتصال إحاطة موجرينى بالحادث الذى تعرضت له السفارة السعودية بطهران والخطوات التى اتخذتها السلطات الإيرانية لتقليص التوتر وحماية الدبلوماسيين السعوديين. وقد اتفق الطرفان على أنه لا يجب إضاعة أى جهد من جانب جميع الأطراف للحفاظ على الوضع تحت السيطرة وتجنب تصعيد التوترات الطائفية. وأشار البيان إلى أن الجهود التى يقوم بها المجتمع الدولى والأطراف الإقليمية الرئيسية سويا لدعم الحل السياسى فى سوريا وتوحيد الجهود لمواجهة الجماعات الإرهابية لا يجب أن يتم تقويضها نتيجة عدم استقرار جديد.