قال مسئول أمريكي إن البيت الأبيض يتوقع أن تنتهي إيران من العمل الذي يتعين عليها إنجازه للبدء في تطبيق اتفاق نووي تاريخي مع القوى العالمية في الأسابيع المقبلة، ولكن واشنطن في حاجة إلى مزيد من الوقت؛ لإعداد العقوبات المتعلقة ببرنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية. وقال بن رودس نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي إن لدى الإدارة عملًا دبلوماسيًا وفنيًا إضافيًا لابد من الانتهاء منه قبل إعلان أي عقوبات جديدة متعلقة ببرنامج الصواريخ، ولكنه قال إن هذا التأخير ليس نتيجة ضغوط من طهران. وقال رودس للصحفيين في هاواي -حيث يقضي الرئيس باراك أوباما عطلة- لدينا عمل إضافي يتعين إنجازه قبل أن نعلن عن خطوات إضافية، ولكن هذا ليس أمرًا سنتفاوض بشأنه مع الحكومة الإيرانية. وأمر الرئيس الإيراني حسن روحاني وزير دفاعه يوم الخميس بتوسيع برنامج الصواريخ الإيراني في تحد لتهديد الولاياتالمتحدة بفرض عقوبات بسبب اختبار لصاروخ باليستي نفذته إيران في أكتوبر. في الوقت نفسه قال رودس إن تنفيذ الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية ماض في طريقه بعد أن شحنت إيران مخزوناتها من اليورانيوم منخفض التخصيب إلى خارج البلاد، على الرغم من أنه مازال لديها أمور كثيرة أخرى مهمة. وقال "أتوقع أن يكمل الإيرانيون العمل اللازم للتحرك قدمًا إلى الأمام في التنفيذ في الأسابيع المقبلة".