أعلن ضابط إيراني كبير الجمعة، أن الحرس الثوري يملك من الصواريخ ما يعجز عن تخزينه، في حين تهدد الولاياتالمتحدة بفرض عقوبات جديدة على إيران إثر قيام الأخيرة بتجربة جديدة لصواريخ بالستية. وقال الجنرال حسن سلامي، الرجل الثاني في الحرس الثوري، "نفتقر إلى الأمكنة الكافية لتخزين صواريخنا". وأضاف موجهًا كلامه إلى المصلين في أحد مساجد طهران "هناك مئات الأنفاق مليئة بالصواريخ وجاهزة للانطلاق لحماية أراضينا واستقلالنا وحريتنا"، واعدًا بعدم التوقف عن "تطوير قدراتنا للردع". ونشر التلفزيون الإيراني الرسمي، في أكتوبر الماضي صورًا لقاعدة تحت الأرض تحوي صواريخ. ويأتي كلام المسئول العسكري الإيراني بعد إعلان الولاياتالمتحدة عن عقوبات اقتصادية جديدة (علقت بعدها) إثر قيام إيران بتجربتي إطلاق صواريخ. وكشفت العقوبات المالية الأخيرة التي فرضت على شركات وأفراد في إيران وهونغ كونغ والإمارات العربية المتحدة، متهمين بالمساهمة في تطوير برنامج الصواريخ البالستية الإيرانية، وتدهور العلاقات بين إيرانوالولاياتالمتحدة. وندد الرئيس الإيراني حسن روحاني، بالإعلان الأمريكي عن العقوبات واصفًا إياها بأنها "تدخلات معادية وغير شرعية" تستدعي الرد عليها. ووجه الرئيس الإيراني، الجيش بتكثيف عمليات تطوير الصواريخ واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإطلاق برامج جديدة تتيح تحسين سبل الدفاع عن البلاد. وبعد كلام روحاني، قرر البيت الأبيض إرجاء تنفيذ قراره بفرض عقوبات جديدة على إيران حسب صحيفة وول ستريت جورنال. كان خبراء تابعون للأمم المتحدة، اعتبروا الشهر الماضي أن تجربتي الصواريخ اللتين أجريتا في أكتوبر الماضي تخرقان القرار العائد للعام 2010 والذي يحظر استخدام إيران لصواريخ بالستية خوفًا من أن تكون مزودة برؤوس نووية.