استعرض جلال مصطفي سعيد، محافظ القاهرة، اليوم الجمعة، تفاصيل مشروع تطوير منطقة "تل العقارب" بحى السيدة زينب، والتي تعد من المناطق العشوائية غير الآمنة، ومصنفة (خطورة من الدرجة الثانية "سكن غير ملائم" ). المنطقة مقامة على مساحة 6 أفدنة تقريباَ، على تل من الحجر الجيرى، ويبلغ عدد سكانها 3500 نسمة تقريباَ، من ( 500 600 أسرة )، ومن المقرر الانتهاء من مشروع تطويرها، وإعادة تخطيط المنطقة خلال 8 أشهر، طبقًا للجدول الزمنى المحدد، والذى سيضم إقامة 650 وحدة سكنية جديدة، بتكلفة تتجاوز 80 مليون جنيه. وأكد المحافظ، أن الحكومة وأجهزة المحافظة، هدفهما الأول والرئيسى، من عملية التطوير بالمنطقة، الحفاظ علي أرواح قاطنيها، وتوفير مسكن ملائم صحى آمن لهم، بديلاً عن المساكن الخطرة الحالية. ومن المقرر إعادة سكانها وأهلها المستحقين، والذين يتم إخلاؤهم ونقلهم، عقب حصرهم فعليًا ورجوعهم بنفس أماكنهم الأصلية، عقب الانتهاء من مشروع التطوير مرة أخرى، والذى يستغرق أقل من عام. وقد طمأن المحافظ الأهالى، وأصحاب المحلات والورش، أنه لن يضار أحد أثناء فترة اتمام المشروع، وخلال عملية الإخلاء والتسكين، حيث وفرت أجهزة المحافظة ثلاثة خيارات أمام السكان والأهالى قبل إخلائهم. تتمثل اختيارات الإخلاء التي وفرتها المحافظة في؛ انتقالهم إلى وحدات سكنية بمدينة 6 أكتوبر، بشكل مؤقت، أو منحهم قيمة نقدية بمعرفة الحى تمكنهم من استئجار وحدات سكنية قريبة، فى حالة رفضهم استضافتهم بشكل مؤقت بمدينة أكتوبر، أو تخصيص وحدات سكنية دائمة، تابعة للمحافظة فى حالة رغبة بعض الأسر فى ذلك. وأكد سعيد، مراعاة الحفاظ على حق عودتهم الكامل إلى مواقعهم وأماكنهم بالمنطقة، فور انتهاء أعمال التطوير وإعادة التخطيط بها، وتسليمهم ما يفيد ذلك بأوراق رسمية موثقة قبل عملية الإخلاء والنقل. ونوه "سعيد"، فى بيان صحفى، اليوم الجمعة، أنه لن يتم قبول ظهور بعض الدخلاء، من راغبى الحصول على وحدات سكنية بالتحايل، وبشكل غير مستحق، حيث إنه تم حصر المستحقين من سكان، وأهالى المنطقة، من خلال آلية محكمة للحصر، وبعد استيفاء ومراجعة كافة الشروط والأوراق الرسمية.