دعت أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن، المعتقل المصري بالسجون الأمريكية، إلي وقفة احتجاجية، بعد ظهر غدٍ الخميس، أمام مقر السفارة الأمريكية بالقاهرة، لتجديد المطالبة بالإفراج عن والدهم واحتجاجا علي سوء المعاملة التي يلقاها الشيخ بالسجون الأمريكية. وأوضح عبد الرحمن عمر عبد الرحمن، نجل الشيخ، ل" بوابة الأهرام" أن والدهم يعاني أوضاع" سيئة جدًا" داخل السجن، موضحا أنه يقوم بغسل ملابسه بنفسه ويعيش في زنزانة انفرادية منذ 18 عاما، كما أنه مريض بالسكري الذي أدى إلى فقدانه أطرافه وتفحم إحدى قدميه، فضلا عن منعه من تناول الدواء الخاص بإصابته بورم في البنكرياس. وأضاف أن المكالمات الهاتفية مع والده لا تزيد علي 15 دقيقة كل شهر، ويتم فصلها آليا، وتسبقها مكالمة تنبيهات وتحذيرات عن قطع الاتصال إذا كان المتحدث شخصا آخر بخلاف زوجة الشيخ. ويقضي الدكتور عمر عبدالرحمن، الاب الروحي للجماعات الاسلامية، عقوبة السجن مدي الحياة في سجن كولورادو الشديد الحراسه، بولايه كارولينا الشمالية في الولاياتالمتحدة بتهمة تورطه في تفجيرات نيويورك عام 1993. كانت أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن قد قامت بوقفات متتالية أمام السفارة الأمريكية ورئاسة الوزراء ووزارة العدل، منذ ثورة 25 يناير، للمطالبة بالإفراج عن والدهم، كما قدمت طلبا بالإفراج عن الشيخ إلي السفاره الأمريكية في مصر مطلع الشهر الحالي، تبعه طلب قدمه رمزي كلارك المحامي الأمريكي عن الشيخ عمر، وطلب من الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، فضلا عن الدعم الذي قدمته وزارة الخارجية المصرية في متابعة الطلب و"إبداء موافقة الجانب المصري علي عودة الشيخ عمر".