نجح عمرو موسى فى لم شمل الجالية المصرية فى مارسيليا بعد سنوات من الصراع، حيث دعا كل أطراف الجالية إلي جلسة حوار أسفرت عن إبداء الجميع رغبة صادقة فى رأب الصدع والتكاتف ونبذ الخلافات تقديرا لمكانته ووساطته. وأيد موسى مطالب الجالية والخاصة بإعادة إنشاء وزارة الهجرة على أن تكون فاعلة وقادرة على خدمة مصالح الجاليات المصرية والدفاع عن حقوقها فى كل أنحاء العالم. كما أيد حق مشاركة المصريين فى الخارج فى التصويت فى الإجراءات القانونية اللازمة لضمان تلبية مطالب المصريين فى الخارج المشروعة فى المشاركة فى الحياة السياسية الديمقراطية فى مصر بعد الثورة. يذكر أن عمرو موسى المرشح المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، قام بسلسلة من اللقاءات مع الجالية المصرية فى فرنسا، بدأت بالذهاب إلى مدينة مرسيليا لعقد مؤتمر للتحاور مع أبناء مصر من المقيمين فى الجنوب الفرنسى بنيس وكان ومونت كارلو وليون واكس آن بروفانس، ثم التقى بالجالية المصرية فى باريس بمعهد العالم العربى وصلى الظهر بعدها بمسجد باريس الرسمى بشارع مونش فى وسط العاصمة الفرنسية الذى يعود تاريخه لأكثر من 100 سنة وقد دعاه إمام المسجد لإلقاء كلمة تمنى فيها موسى للأمة العربية المستقبل الباهر وتعهد بحماية مصالح الأمة العربية والإسلامية. وخلال زيارته فرنسا وبعد أن علم بأن أحد مصابى الثورة يخضع للعلاج فى باريس حيث أصيب بحروق شديدة، حرص موسى على زيارته والاطمئنان على حالته من الملحق الطبى فى السفارة المصرية بباريس الذى أخبره أن وضعه فى العناية المركزة يحول دون زيارته، مشيرا إلى أن الحالة مستقرة. وكان موسى قد توجه إلي الرياض عقب انتهاء زيارته فرنسا التي استغرقت أربعة أيام للقاء خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.