قال الدكتور عزالدين شكري فشير، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، أنه لن يشارك فيما يسمى بجلسة الحوار الوطني حول مستقبل الثقافة في مصر، والتي يعقدها الدكتور إسماعيل سراج الدين بمقر المجلس. يوم الثلاثاء المقبل، قائلاً: إن "مستقبل الثقافة في مصر يحدده منتجو هذه الثقافة وليس رموز النظام القديم". ودعا فشير كل من عملوا مع جمال مبارك ولجنة سياسات الحزب الوطني وساهموا في سيناريو التوريث إلى اللحاق بزعيمهم والتنحي عن العمل العام، مضيفًا: "يبدو أن بعض قيادات سيناريو التوريث لم يفهموا الرسالة بعد". وقال فشير: إن مهمة تحديد مستقبل الثقافة في مصر، بما في ذلك مستقبل المؤسسات الثقافية، تقع على عاتق هؤلاء الذين يصنعون الثقافة، "هؤلاء الذين عملوا في صمت، بكتاباتهم وإبداعاتهم، من أجل حماية شرف استقلال وتميز الثقافة المصرية، وناضلوا وناوروا ضد قبضة الاستبداد وسيطرة الدولة، لا هؤلاء الذين شاركوا في صناعة هذا الاستبداد ويحاولون الآن التسلل عائدين من باب ما يسمى ظلمًا بالحوار الوطني". ومن المقرر أن تبدأ يوم الثلاثاء القادم، حوارا مفتوحا حول مستقبل الثقافة فى مصر، بالمجلس الأعلى للثقافة، فى الخامسة مساء، يشارك فيه عدد كبير من المثقفين والمفكرين، بلغ عددهم حتى الآن 52 مشاركا. وقال الدكتور خالد عزب، مدير إدارة الإعلام والمشروعات الخاصة بمكتبة الإسكندرية، إن الحوار، جزء من الحوار الوطنى، الذى يشرف عليه الدكتور عبد العزيز حجازى رئيس الوزراء الأسبق، رئيس لجنة الحوار الوطنى، حيث تأتى هذه الجلسة، بإشراف الدكتور إسماعيل سراج الدين الذى يتولى مسألة الجانب الثقافى من الحوار الوطنى.