اشتعلت حدة الصراع بين محمود الخطيب نائب رئيس الأهلى وهشام سعيد عضو مجلس الإدارة خلال الفترة الأخيرة بعد أن تم تقليص دور الأخير فى النادى، وكانت البداية بعدم اتخاذ رأيه فى ملف إنشاء فرع للنادى بمدينة الشيخ زايد رغم أنه المسئول الأول عن اللجنة الهندسية. فى المقابل بدأ دور صفوان ثابت عضو المجلس بالتعيين يزداد قوة بإسناد الملف الإنشائى له، الأمر الذى جعل سعيد يغيب عن مجلس الإدارة الأخير بحجة الظروف الخاصة إلا أن الحقيقة تكمن فى اعتراضه على تعيينات المدربين التى تمت وفى مقدمتها جهاز ألعاب الماء الذى استعان بالدولى سيد صادق رغم خلافاته الكثيرة مع هشام لكن موافقة الخطيب ورانيا علوانى على اختيار المدرب كان له الكلمة العليا. لم تتوقف الصدامات عند ذلك، بل إن التوقيع فى محضر الجلسات كان محط خلاف مما دعا خالد مرتجى عضو المجلس إلى عقد جلسة مع حسن حمدى رئيس الأهلى يحدثه خلالها عن غضبه من تدوين كآخر اسم فى محضر الجلسات، مما جعل حمدى يطلب من محرم الراغب مدير عام النادى وضع نظام جديد بقيد الأعضاء عن طريق السن بعيدًا عن منصبى الرئيس ونائبه. وتم الاتفاق على أن يوقع حسن حمدى ثم محمود الخطيب ودخل صفوان ثابت بديلُا لهشام سعيد ثم خالد مرتجى وخالد الدرندلى والعامرى فاروق ورانيا علوانى، وزادت حدة الغضب لدى سعيد لإبعاد أسمه بعد الثنائى حمدى والخطيب. وزادت فجوة الصدام مع سعيد بطلب مجلس الإدارة الملف القانونى للكاراتيه وتأجيل موقف د.مراد عاصم لحين اتخاذ قرار نهائى، خاصة أن عاصم هو أحد أصحاب الأسماء الكبيرة فى النادى وداعم قوى لهشام سعيد، ونفس الموقف مع أشرف الفار مدير قطاع الناشئين الذى تأجل موقفه انتظارًا للرأي القانوني أيضًا.