أكد ائتلاف الثقافة المستقلة أن أشرف رضا رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة قام بإزالة اسم الشهيد أحمد بسيوني من غلاف كتالوج المعرض الخاص به والذي مثل مصر في بينالي فينسيا لهذا العام. وكان فريق العمل على المعرض الذي ضم عايدة الترعي وشادي النشوقاتي قد قام بتسليم الوزارة التصميم النهائي للغلاف وعليه اسم أحمد بسيوني وسنة ميلاده وسنة استشهاده، وفوجئ الفريق بالكتالوج المطبوع وقد أزيلت منه هذه المعلومات، وإنقاذا للموقف في آخر لحظة قام فريق العمل بطباعة استيكر بالاسم ولصقه على الكتالوج. واتهم الائتلاف في بيان أشرف رضا بإضافة صورته الشخصية ومقالة باسمه باللغات العربية والإيطالية والإنجليزية إلى الكتالوج بدون علم ولا موافقة المسئول عن الجناح وعن المعرض، وبصفته رئيس قطاع الفنون التشكيلية، في محاولة لتسويق اسمه وصورته في هذا المحفل الدولي. واستنكر الإئتلاف هذه التصرفات والأفعال التي تنطوي بحسب البيان على فساد إداري، هو استمرار لممارسات سابقة، إذ يستغل موظف عام في الدولة منصبه ليسوق لنفسه بهذه الطريقة الفجة، كما ينطوي على محاولة للانتقاص من مكانة الشهيد أحمد بسيوني التي كان المفروض أن يحتفي بها هذا المعرض. وطالب الائتلاف السيد وزير الثقافة بمحاسبة المسئولين عن هذه التصرفات والاستحابة لأصوات الكثيرة من الفنانين والمثقفين المطالبة بإقالة رئيس قطاع الفنون التشكيلية الذي قام باستغلال منصبه وبالإساءة إلى التمثيل المصري في بينالي فينيسيا. وجدد ائتلاف الثقافة المستقلة دعوته بتطهير وزارة اللثقافة فوراً من القيادات التي احتلت مواقعها القيادية نتيجة لعلاقتها بالحزب الوطني المنحل، وليس بناء على أي معايير مهنية، مثل رئيس المركز القومي للسينما ورئيس الهيئة العامة للكتاب، بالإضافة إلى رئيس قطاع الفنون التشكيلية. وطالب البيان بمنع هذه القيادات من تمثيل مصر في أي محفل ثقافي دولي، إذ أن المفروض أن يكون تمثيل مصر في الخارج بعد الثورة من خلال عناصر محترمة ونزيهة وصاحبة سمعة ثقافية دولية، لا من شقوا طريقهم لمناصبهم بطرق مشكوك في سلامتها.