أثناء مناقشة في التعليم بمناسبة العيد اليهودي "شفيعوت" اكد يوسي سريد وزير التعليم الاسرائيلي الأسبق ورئيس حركة ميرتس سابقا أن مناحيم بيجن واسحق شامير ليسا أقل "ارهابية" من ياسر عرفات. وبحسب ما نقلت وكاة معا الفلسطينية عن صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، فقد جرت المناقشة أول أمس الثلاثاء في مدينة تل ابيب، حيث كان الصحفي عميت سيجل من القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي يجري النقاش مع يوسي سريد، واثناء النقاش في التعليم تطرق عميت سيجل للحديث عن السياسة وعن لقاءات سريد مع "الارهابيين" ياسر عرفات ومروان البرغوثي، حيث رد عليه سريد بأنه يجد مناحيم بيجن واسحق شامير أيضا "ارهابيين"، مما أثار ضجة بين الحضور ووقوف احدى الاسرائيليات التي طالبته بسحب كلامه، ولكنه اصر على موقفه معتبرا أن مناحيم بيجن وكذلك اسحق شامير مارسا "الارهاب" مثل ياسر عرفات. وأضاف الموقع أن تصريحات سريد أثارت الاسرائيليين، حيث طُلب منه التنصل من هذا التصريح ليعود ليؤكد مساء امس الاربعاء على نفس الكلام رافضا سحب كلامه، حيث اعتبر ياسر عرفات قائدا لحركة تحرر وطني لشعبه، كما هو الحال لمناحيم بيجن واسحق شامير، ومن الطبيعي ان يحب الشعب الفلسطيني ياسر عرفات وكذلك الحال مع الاسرائيليين الذين يحبون قيادتهم، ولكن في هذا السياق مارس عرفات وكذلك بيجن وشامير "الارهاب.