قالت داليا مجاهد المدير التنفيذى لمركز جالوب أبوظبى ومستشارة الرئيس الأمريكى أوباما لشئون المسلمين سابقا،أن المصريين يريدون دولة لا يحكمها رجال الدين ولكن يكون لهم فيها دور استشاري. وأوضحت أن أغلب المصريين محل الدراسة يريدون أن تكون الشريعة الإسلامية مصدرًا من مصادر التشريع بما يعني أن الحديث عن دولة علمانية هو أمر غير قابل للتحقيق في مصر. وأشارت فى حوارها لبرنامج "بلدنا بالمصرى " الذى أذيع مساء أمس الأربعاء على قناة "أون تى فى"،إلى أن مصر سوف تمر بالكثير من التحديات فى مواجهة الفتنة الطائفية لكن الشعب المصرى بناء على كثير من الدرسات يرغب فى حرية الأديان ويؤمن بها. وأضافت أن السؤال الأهم الذى طرحه المسئولون الأمريكيون حين قامت الثورة،هو إذا كان من يتظاهر فى ميدان التحرير مجموعة تعبر عن موقفهاأم مجموعة تعبر عن رغبة شعبية للمجتمع المصرى وأستطعنا التأكيد أن الشعب المصرى يريد التغير، وكانت هناك أرقام تؤكد ذلك,وعلى الرغم أن نسبة 11% فقط هى التى شاركت فى الثورة، إلا أن الدراسات أكدت أن الأغلبية من الشعب المصرى كان تدعم هذة الثورة ومتفائلة بها جدا. وأوضحت أن الشعب المصرى يشعر بعدم قبول السياسية الأمريكية لأن القيادة الأمريكية لا تفهم الشعب المصرى أو تدعم ارادته، كما أن موقف الادارة الامريكية من القضية الفلسطينية ومساندتها لأسرائيل جعل المصريين يرفضون السياسية الأمريكية بشكل أكبر.