نظم مركز إعلام طنطا التابع لهيئة الاستعلامات، بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم بالغربية اليوم الأربعاء، ندوه تثقيفية بمدرسة محمد فريد الإعدادية بطنطا، بعنوان "العنف المدرسي وأثره على الفرد والمجتمع". وأكد إبراهيم عبدالنبي بمركز إعلام طنطا، أن هيئة الاستعلامات بمراكزها الإعلامية المنتشرة في كل محافظات مصر حريصة كل الحرص، على عقد هذه الندوات والتي تهدف وبالدرجة الأولى إلى رفع المستوى الفكري والثقافي لدى جميع شرائح المواطنين وبخاصة الشباب. وأضاف عبدالنبى، أن العنف بكافة أشكاله وأنواعه سواء اللفظي أو البدني أو النفسي هو سلوك مرفوض من المجتمع وعلى الجميع تقويمه بموضوعية، لافتًا إلى أن العنف المدرسي بخاصة من أشد أنواع العنف خطورة، وأكثرها ضررًا لأنه يترتب عليه أثار سلبية خطيرة يدفع ثمنها المجتمع ككل. وأضافت الدكتورة شيماء عبدالرحمن، من مركز إعلام طنطا، أن القضاء على مشكلة العنف المدرسي يأتي من خلال تطوير العملية التعليمية واتباع الأساليب التربوية الحديثة وتفعيل دور الإخصائيين الاجتماعيين والتربويين وتشديد الرقابة على العمليه التعليمية الأمر الذي يؤدي بدوره إلى ازدهار العملية التعليمية وخلق بيئة دراسية تقوم على اللاعنف وتخلق علاقات إنسانية بين المعلم والطالب تنعكس فيما بعد بشكل إيجابي على المجتمع ككل. واختتمت الدكتورة شيماء عبدالرحمن، أن المدرسة عليها دور كبير في القضاء هذه الظاهرة من خلال استغلال طاقات الطلبة في ممارسة الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية والتي تتناسب مع اهتماماتهم.