أكد سامح عاشور نقيب المحامين، أن الصراع الذي قاده البعض ضده في انتخابات النقابة كان بهدف إسقاطه باعتباره أحد المشاركين في ثورة 30 يونيو، مشيرًا إلى أن الإخوان حاولوا التسلل بشكل غير معلن عن طريق مساندة منتصر الزيات وما أثبت ذلك ارتفاع نسبة التصويت بشكل منظم وغير متوقع. وقال سامح عاشور خلال لقاءه مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج العاشرة مساء ليل الأربعاء، إن حضور الصف الثاني للإخوان بكثافة أثناء التصويت يثبت مخطط الإخوان لإعادة السيطرة عن النقابات مرة أخرى. وردًا على اتهامه من قبل منتصر الزيات بأنه فاسد، تساءل قائلاً: لماذا لم يتقدم بالبلاغ قبل الانتخابات؟ هل اكتشف فسادي بعد فوزي بالانتخابات؟، مؤكدا أن الزيات كان أمين الصندوق في 2005 إلى 2007 من السهل إثبات ذلك وأتحداه أن تقدم ببلاغ يثبت فسادي. وأضاف أن هدف منتصر الزيات هو المصالحة بين الدولة وجماعة الإخوان من خلال النقابة وفوزي في الانتخابات قضى على هذا الحلم، لافتًا إلى أن ادعاءه بأن هناك عملية تزوير تمت بالانتخابات غير منطقي لأنه من المستحيل أن يتم تزوير 50 صندوقا على مستوى الجمهورية في وقت واحد في حين أنهم حاولوا وقف الانتخابات قبل بدأها برفع 9 دعاوى قضائية بحجة توقيع الكشف الطبي على المرشحين.