منها "من ضهر راجل " و"الليلة الكبيرة"..مشاركة مصرية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي

تتضمن الدورة ال 37 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، التي تنطلق غداً الأربعاء، عددًا من الأفلام المصرية التي تعرض على هامش فعالياته، يأتي في مقدمتها الفيلمان اللذان يعرضان في المسابقة الرسمية، منها فيلم "من ضهر راجل" تأليف محمد أمين راضي، وإخراج كريم السبكي، وبطولة محمود حميدة، آسر ياسين، ياسمين رئيس، شريف رمزي، وليد فواز، محمد لطفي، صبري فواز ورانيا يوسف.
تدور أحداث الفيلم حول شاب فقير يجد في الملاكمة سبيلًا إلى الهرب من فقره هو وأبوه أمام الجامع الذي رباه وحده بعد وفاة أمه، ولكنه يكتشف ماضي أبيه الملوث لتنقلب حياته رأسا على عقب، ويهجر الملاكمة، وليتحول تدريجياً إلى صورة طبق الأصل من ماضي أبيه.
ويشارك في المسابقة الرسمية أيضاً فيلم "الليلة الكبيرة" من تأليف أحمد عبد الله، وإخراج سامح الصريطي العزيز، وبطولة : صفية العمرى، أحمد رزق، سمية الخشاب، زينة، وفاء عامر، سميحة أيوب، صبري فواز، ياسر جلال، سيد رجب، وائل نور، وسلوى محمد علي.
تدور الأحداث في ليلة واحدة هي "الليلة الكبيرة" لأحد الموالد الشعبية حيث عالم قائم بذاته، بطقوسه المتفردة،وحكاياته ذات الخصوصية، وأسواقه التي تتميز بنكهة خاصة،وزواره والقائمين عليه بقصصهم الإنسانية وهمومهم الحياتية .
وفي قسم "عروض خاصة" يعرض الفيلم المصري "هدية من الماضي: 20 سبتمبر" وهو فيلم تسجيلي، ومن إخراج كوثر يونس، وتدور أحداثه في عيد الميلاد الخامس والسبعين تفاجئ "كوثر" ذات العشرين ربيعاً والدها أستاذ السينما بهدية لا تخطر له على بال عبارة عن تذكرتى طيران إلى روما إحداهما له والثانية لها للبحث عن الحبيبة الإيطالية التي تخلي عنها منذ 33 عاماً.
وفي قسم "أسبوع النقاد" يعرض فيلم "توك توك" وهو من إخراج وإنتاج روماني سعد، ويرصد الفيلم آفاقاً مرنة وحيوية لثلاثة أطفال أصبحوا كباراً قبل الأوان هم : شارون (15 عاماً)، بيكا (14 عامًا)، وعبد الله (12 عامًا) الذين ليس أمامهم خيار سوى قيادة "التوك توك" لتأمين دخل يساعد عائلاتهم. وترصدهم الكاميرا، وهم يطرحون وجهات نظرهم تجاه ما يرونه في الشوارع من فوضى، وتدخين السجائر، والتضحية بالتعليم، وحصار الشرطة واللصوص وسائقي سيارات الأجرة المنافسين.
وفي أسبوع السينما العربية يعرض فيلم "في يوم" وهو روائي طويل، ومن إخراج كريم شعبان، وتدور أحداثه حول ستة أشخاص فقدوا الأمل والكرامة والإحساس بالأمان بل والحياة بأكملها في لحظات الصمت حينما تخفت أصوات العالم والحيوانات المحيطة تعلو مناجاة أفكار أبطال الفيلم لذاتها وهم يتأملون ما صار وما كان.