5 أفلام تدخل فى منافسة مع 100 فيلم عالمى فى "القاهرة السينمائي"

تنافس 5 أفلام مصرية من ضمن 100 فيلم فى مسابقات الدورة 37 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذى تقام فعالياته فى الفترة من 11 – 20 نوفمبر 2015 القادم.
يشارك فيلمان فى المسابقة الرسمية وهما «من ضهر راجل» تأليف محمد أمين راضي، وإخراج كريم السبكي وبطولة: محمود حميدة وآسر ياسين وياسمين رئيس وشريف رمزي ووليد فواز ومحمد لطفي وصبري فواز ورانيا يوسف، وتدور أحداثه حول شاب فقير يجد في الملاكمة سبيلاً إلى الهرب من فقره هو وأبيه إمام الجامع الذي رباه وحده بعد وفاة أمه ولكنه يكتشف ماضي أبيه الملوث لتنقلب حياته رأساً على عقب وليهجر الملاكمة وليتحول تدريجياً إلى صورة طبق الأصل من ماضي أبيه الملوث.
والفيلم الثانى المشارك فى المسابقة الرسمية «الليلة الكبيرة» تأليف أحمد عبدالله، وإخراج سامح عبدالعزيز وبطولة صفية العمرى وأحمد رزق وسمية الخشاب وزينة ووفاء عامر وسميحة أيوب وصبري فواز وياسر جلال وسيد رجب ووائل نور وسلوى محمد علي، وتدور أحداثه في ليلة واحدة هي (الليلة الكبيرة) لأحد الموالد الشعبية؛ حيث عالم قائم بذاته، بطقوسه المتفردة، وحكاياته ذات الخصوصية، وأسواقه التي تتميز بنكهة خاصة، وزواره والقائمون عليه بقصصهم الإنسانية وهمومهم الحياتية ويرصد الفيلم كل من يعاصرون هذه الليلة.
ويعرض ضمن فعاليات العروض الخاصة فيلم «هدية من الماضي: 20 سبتمبر» وهو فيلم تسجيلي مدته 76 دقيقة إخراج كوثر يونس، وتدور أحداثه حول شخص عجوز يحتفل بعيد ميلاده الخامس والسبعين وتفاجئه ابنته ذات العشرين ربيعاً بهدية لا تخطر له على بال: تذكرتا طائرة إلى روما؛ إحداهما له والثانية لها، للبحث عن الحبيبة الإيطالية التي تخلى عنها منذ 33 عاماً.
ويعرض فى أسبوع النقاد فيلم «توك توك» وثائقي طويل مدته 75 دقيقة إخراج وإنتاج روماني سعد وتدور أحداثه حول رصد آفاق لثلاثة أطفال أصبحوا كباراً قبل الأوان هم: شارون (15 عاماً)، بيكا (14 عاماً) وعبدالله (12 عاماً) يعملون سائقين «التوك توك» لتأمين دخل يساعد عائلاتهم. وترصدهم الكاميرا وهم يطرحون وجهات نظرهم تجاه ما يرونه في الشوارع من فوضى، وتدخين السجائر، والتضحية بالتعليم، وحصار الشرطة واللصوص وسائقي سيارات الأجرة المنافسين.
وضمن أسبوع السينما العربية يشارك فيلم «في يوم» روائى طويل مدته 63 دقيقة إخراج كريم شعبان وتدور أحداثه حول 6 أشخاص فقدوا الأمل والكرامة والإحساس بالأمان.. بل والحياة بأكملها.. في لحظات الصمت حينما تخفت أصوات العالم والحيوات المحيطة تعلو مناجاة أفكار أبطال الفيلم لذاتها وهم يتأملون ما صار وما كان.