"رحلة في اتجاه واحد".. صور جديدة للضحايا الروس قبل الكارثة.. والكرملين: لا نستبعد أي فرضية

لم يتخيل أحد من الركاب ال217 للطائرة الروسية المنكوبة "إيرباص 321" أن تكون رحلته باتجاه منتجع شرم الشيخ ذهابًا بلا عودة.
بعد 16 عامًا.. القدر يجمع مصير الرحلتين الروسية "9268" والمصرية "990"
لحظات من السعادة والمتعة عاشها كل شخص صعد على متن الطائرة المنكوبة ووثقها من خلال صور تم نشرها على صفحته في مواقع التواصل الإجتماعي وتبادلها مع الأقارب والأحبة دون أن يعرف أنه يرسم مصيره ويخلد ذكراه في كتب التاريخ.
"إيرباص 321" ستحفر في أذهان الروس قصة الألم والمعاناة ولحظات الرعب التي رافقت ركابها خلال رحلتهم القصيرة نحو الموت.
فبعد 23 دقيقة من انطلاقها من مطار شرم الشيخ باتجاه مدينة سان بطرسبورغ الروسية يوم السبت 31 أكتوبر، فقد الاتصال بالطائرة التابعة لشركة "كوغاليم أفيا".
ساعات من البحث كان لها عميق التأثير على كل من كان له قريب أو عزيز على متن الطائرة المنكوبة انتهت بالعثور على بقايا حطامها في منطقة الحسنة في سيناء، وقد أخمدت أصوات ركابها إلى الأبد.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الكرملين، ردًا على سؤال بشأن ما إذا كان عمل إرهابي محتمل وراء تحطم الطائرة الروسية في مصر: "لا يمكن استبعاد أي تفسير".