رغم أن دوافع غالبية اللاجئين إلى ألمانيا هى البحث عن الأمن والاستقرار خاصة للأطفال هربا من الحروب وويلاتها، إلا أن سفاح برلين الذى ألقى القبض عليه أمس زاد من مخاوفهم على أطفالهم من القتل والاغتصاب حتى وهم فى قلب العاصمة الألمانية برلين. واعترف السفاح المدعو سيلفيو 32 عامااليوم بقتله الطفل البوسنى محمدا ، والذى كان قد اختفى منذ عدة أسابيع ووجدت جثته فى سيارة السفاح أمس الخميس ، وكذلك اعترف بقتله الطفل اللاجئ أيضا الياس والذى كان قد اختفى منذ يوليو الماضى فى مدينة بوتسدام القريبة من برلين. وطبقا لصحيفة بيلد الألمانية فى عددها اليوم فإن الرجل الذي ألقت الشرطة عليه مساء الخميس بتهمة قتل الطفل البوسني اللاجئ محمد (4 سنوات) اعترف أيضا بقتل طفل آخر (6 سنوات) يدعى إلياس، كان قد اختفى مطلع يوليوالماضى في مدينة بوتسدام المجاورة لبرلين، وآخر مرة شوهد فيها كانت عندما كان يلعب في مكان مخصص للعب الأطفال وبعد بحث مستمر لعدة أشهر من الشرطة والجيران لم يتم العثور له على أي أثر. وقال المتحدث باسم الادعاء العام في برلين مارتن شتيلتنر اليوم في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية دبا: "المتهم اعترف خلال الاستجواب بقتل محمد وإلياس". وكشفت وكالة الأنباء الألمانية، إن دافع القتل في كلا الحالتين كان ممارسة الجنس! ويعاقب القانون الجنائى الألمانى على جرائم القتل والاغتصاب بأقصى عقوبة وهى السجن المؤبد إذ لا تطبق عقوبة الإعدام فى ألمانيا.