ننشر كواليس الحلقة القبل النهائية من مرحلة الصوت وبس ب"the voice"

انتهت منذ قليل الحلقة قبل النهائية من مرحلة الصوت وبس من برنامج اكتشاف المواهب "ذا فويس" والتى كانت مليئة بحفيل من الأصوات العذبة من مختلف البلدان العربية، للدرجة التى جعلت المدربين الأربعة، كاظم الساهر وصابر الرباعى وعاصى الحلانى وشيرين، التنافس فيما بينهم للحصول على أكبر قدر من هذه الأصوات كل فى فريقه.
وكانت البداية مع محمد الطيب من السودان، الذى أبدع بأغنية باللغة الإنجليزية مما دفع شيرين وصابر الرباعى للالتفاف له، ثم أنهى فقرته الغنائية بمقطع من أغنية باللهجة السودانية أقنعت كاظم الساهر فالتف بكرسيه، وشبهت شيرين أداءه بالكينج محمد منير، ولكن الطيب كان اختياره لصابر الرباعى.
وجاء من سوريا رضوان لتقديم موال شامى أبهر به كل من عاصى الحلانى و كاظم الساهر، وهو بدوره اختار الانضمام لفريق كاظم الساهر، والموهبة التالية كانت مع بسام من العراق، الذى اختار أغنية أهواك لعبدالحليم حافظ ليقدم بها نفسه للجمهور والمدربين، ولكنه فشل فى اقناع اى منهم.
ومن لبنان قدمت لؤلؤة أغنية باللغة الإنجليزية، فهزت كراسى المدربين الثالثة شيرين وصابر الرباعى وعاصى الحلانى، وستايل المشتركة جعل عاصى الحلانى يتغزل بها وشيرين وصفت غناءه بالساخن، ولكنها اختارت الانضمام لفريق عاصى الحلانى.
وبأغنية مغربية أقنع المتسابق يونس صابر الرباعى لاختياره لاستكمال باقى مراحل البرنامج، ثم طل زهير من العراق على مسرح "ذا فويس" بوال عراقى أقنع به صابر الرباعى فالتف بكرسيه له، وبأغنية لصابر الرباعى قدم عبد الصمد ستار من المغرب موهبته التى اقنع بها المدربين الأربعة فى آخر لحظة، ثم اختار عبد الصمد صابر الرباعى.
و فى آخر لحظة التف عاصى الحلانى لريان من سوريا الذى قدم أغنية "أمانة عليك" لكارم محمود، ومن مصر جاء المتسابق إثار والذى كان محترفا للغناء بمسرح الشارع ولكنه لم يقنع أى من المدربين الأربعة.
وأبهرت سارة من المغرب المدربين الأربعة، عندما قدمت أغنية باللغة الإنجليزية للدرجة التى جعلت شيرين تجلسها مكانها على كرسى الحكم، مما دفع سارة إلى اختيارها بالتبعية ، ومن مصر غنت جيهان مدكور أغنية " تعالالى يا با" لفايزة أحمد ، وبأدائها المتميز أدت إلى بكاء شيرين وتأثر باقى المدربين ولكن التف لها كاظم الساهر فى آخر لحظة معلنا التحدى بصوتها.
وكان ختام الحلقة مع اللبنانى رائد سعادة التى جاءت من كاليفورنيا وغنى من وراء الستارة المزدوجة أغنية أوبرالى إبدع فيها ،ومع ذلك لم يلتف له إلا كاظم الساهر، ثم قدمت محرزية من تونس ذات 40 عاما تجربة الأداء الخاصة بها التى أبهرت المدربين الأربعة بصوتها القوى ذو الخبرة ولكنها اختارت ابن موطنها صابر الرباعى.