اعتبر الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، أن التدخل العسكري الروسي في سوريا يمكنه تقوية النظام السوري، ولكنه لن ينقذ الرئيس بشار الأسد. ودعا الرئيس أولاند- في مؤتمر صحفي عقده عقب انتهاء القمة الأوروبية ببروكسل الليلة الماضية - إلى ضرورة الإسراع لبدء عملية تحول سياسي في سوريا. وأعاد الرئيس فرانسوا أولاند التأكيد على موقفه من بشار الأسد، معتبرًا أنه لا يمكن أن يمثل مستقبل سوريا، وذلك في الوقت الذي تتعالي فيه الأصوات داخل الاتحاد الاوروبي الداعية لإشراكه في مفاوضات الانتقال السياسي لوضع حد للنزاع السوري الذي خلف أكثر من 250 ألف قتيل خلال السنوات الأربع الماضية. كما شدد أولاند على ضرورة وقف عمليات القصف التي تستهدف المدنيين، معتبرًا أن التدخل العسكري الروسي لم يغير شيئًا في هذا الأمر. كما رأى الرئيس فرانسوا أولاند أن العمليات العسكرية الروسية لا تساهم في محاربة الاٍرهاب لا سيما تنظيم داعش. يُشار الى ان روسيا قد بدأت عملياتها العسكرية في سوريا في 30 سبتمبر "لاستهداف مواقع الإرهابيين والدفاع عن السلطات الشرعية"، إلا أنها تواجه اتهامات من الدول الغربية التي تعتبر أن الغارات الروسية لا تركز على تنظيم داعش بل على "المعارضة المعتدلة" و جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة.