بالصور.. كأس الشرف للشيخ سلطان بن زايد في معرض الفرس الدولي بالمغرب.. وحضور إماراتي مكثف بالجديدة

في إطار فعاليات الدورة الثامنة لمعرض الفرس للجديدة الذي ُنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حصل الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان رئيس نادي تراث الإمارات وممثل رئيس دولة الإمارات في المعرض، والذي قدّمه له الدكتور حبيب مرزاق مدير هذه الدورة من معرض الفرس.
قام الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان أمس الخميس مصحوباً بوفد دولة الإمارات العربية الذي يرأسه بزيارة أجنحة العارضين الحاضرين وتتبع باهتمام الأنشطة المُقترحة من قبل المهنيين والحرفيين والفنانين الذين جمعهم معرض الفرس، وبهذه المناسبة، أشاد الوفد الإماراتي بالدور الفعّال الذي تلعبه هذه التظاهرة في تنمية تربية الخيول في المغرب والعالم العربي ككل.
وقال الدكتور حبيب مرزاق مدير معرض الفرس إن هذه الالتفاتة الأسس الموضوعية للاتجاهات التي اتخذتها جمعية معرض الفرس التي اختارت أن تركز برامجها على الأنشطة التي تُوحّد المهنيين وتُسلط الضوء على المجالات التي تحتاجُ إلى التفكير والتعاون لمواصلة تعزيز هذا القطاع.
وقام الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان بمنح جوائز مختلفة للأطفال المشاركين في معرض الفنون التشكيلية حول تيمة الفرس. تألفت لجنة التحكيم التي اختارت هؤلاء الفنانين الشباب من رسامين وأساتذة مثل عبد الكريم الغطاس وبنانا عبد الرحمان. وحصل الفائزون على أجهزة ألعاب إلكترونية، ولوحات رقمية وهواتف نقالة. تمّ تنظيم هذا المعرض في إطار فعاليات "قرية الجهات" التي سلطت الضوء على أربع جهات في المغرب: الرباط، مكناس، الجديدة وآسفي.
ومنذ افتتاحه في 13 أكتوبر الجاري، عرف معرض الفرس حضوراً متميزاً واهتماماً كبيراً على الساحة الإعلامية، حيث يقوم بتغطية هذا الحدث العالمي نحو 459 صحفيا من جميع أنحاء العالم.
واستقبلت الفضاءات المخصصة للعروض، والمسابقات، المؤتمرات، المعارض بالإضافة إلى فضاءات العارضين زيارة جمهور واسع من المهنيين والمولوعين والهواة الذين أتوا من كل حدب وصوب للاستمتاع بجمال الخيول واكتشاف تراث الفروسية المغربي. ليؤكّد هذا النجاح، مرة أخرى، على أن معرض الفرس للجديدة يُعدّ حدثاً رئيسياً في المغرب.
كما تعدُ بقية البرنامج، التي تتميز بالأحداث الرياضية، منها البطولة الوطنية للخيول العربية البربرية والبطولة الوطنية للخيول البربرية والمُسابقات الدولية بجذب جمهور واسع من المتتبعين. وهو أكبر دليل على أن المغاربة بجميع أعمارهم يعشقون الخيول