أكد السفير المصري في السعودية عفيفي عبد الوهاب أن القنصلية في جدة (غرب) والسفارة في الرياض استعدتا لاستقبال المصريين المسموح لهم الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية المقررة في السابع عشر والثامن عشر من الشهر الحالي، مشيرا إلى اتخاذ كل الاحتياطات "حتى لا يحدث ما يعكر صفو الانتخابات ". وقال السفير عفيفي في الرياض إن " الانتخابات البرلمانية المصرية ستتم في لجنتين، الأولى في مبنى السفارة في الرياض، والثانية بمبنى القنصلية العامة في جدة (غرب) المملكة ". وأعلن السفير المصري، أنه تم تسليمهم الأجهزة المستخدمة في التصويت وتم إجراء التجارب عليها تمهيدا لعملية تصويت المصريين في الخارج بدءا من 17 و18 أكتوبر الجاري. وكشف السفير عفيفي عبد الوهاب عن أن السفارة في الرياض والقنصلية في جدة انهيا جميع الاستعدادات اللوجستية الخاصة بعمليتي التصويت، مشيرا إلى أنه تم ربط القنصلية والسفارة باللجنة العليا للانتخابات من خلال دائرة تليفزيونية مغلقة لمتابعة العمليتين مباشرة في إطار من الشفافية. وأكد عفيفي "اننا مستعدون جيدا حتى لا يحدث أي شيء يعكر صفو الانتخابات". ونوه إلى أن هناك حماسا واستعدادا من المصريين المقيمين في المملكة لممارسة حقهم الانتخابي في الاستحقاق البرلماني. وعن توقعاته في نسبة حضور المصريين في السعودية ، والبالغ عددهم حوالي 25ر1 مليون مصري ، طبقًا لإحصاءات غير رسمية، للأداء بأصواتهم يومي في جدةوالرياض قال السفير عفيفي " إن جميع المصريين العاملين في المملكة ، يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات ، وهم من يحملون بطاقة الرقم القومي ، أو الجواز المصري "المميكن" ، معربا عن أمله ان يحضر الغالبية من المصريين للإدلاء بأصواتهم في الاستحقاق الثالث" ، لافتًا "أن هناك اختلافا جذرياً عن استحقاقي خارطة الطريق السابقين، المتمثلين في الانتخابات الرئاسية والاستفتاء على الدستور، نظرًا لأن عملية التصويت في الانتخابات البرلمانية ستكون على النظام الفردي ونظام القوائم، وهو ما يتطلب المزيد من الوقت لكل مواطن لكي يدلى بصوته، وكذلك الحال في عملية الفرز ". وكشف عن الاستعانة بمهندسين تابعين للجنة العليا للانتخابات لتقديم جميع المساعدات الفنية المطلوبة خلال عمليتي التصويت والفرز.