قال السفير جيمس موران رئيس وفد الاتحاد الأوروبى إن أنشطة الاتحاد الأوروبي في القاهرة تهدف إلى تعزيز التنمية البشرية والاجتماعية في صعيد مصر. ولفت موران، إلي أنه من هذا المنطلق ففد تم اطلاق برنامج "التنمية الثقافية للأطفال والشباب بالصعيد"، الذي نظمته جمعيةالصعيد للتربية ولتنمية، في اطار برنامج متكامل لإتاحة الفرص للاطفال والشباب التعرّف على الأنشطة الثقافية والفنيةكشريك منفذ للبرنامج. وشدد السفير جيمس موران، على اهتمام الاتحاد بتعزيز الموارد الثقافية المحلية في صعيد مصر، حيث يهدف البرنامج إلى تعزيز المعرفة والمهارات من خلال الموسيقى والرقص والمسرح والمهرجانات، كما يساهم في تحقيق بيئة اقتصادية مستدامة وإتاحة فرص أفضل للشباب. وتهدف جمعية الصعيد للتربية والتنمية بالتعاون مع وزارة الثقافة، ووزارة الشباب ووزارة التضامن الاجتماعي، إلى تنمية ألف طفل و480 شابا، إلى جانب تدريب 65 من المدرسين والفنانين في خمس محافظات في صعيد مصر وهي المنيا وأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر. وتبلغ مساهمة الاتحاد الأوروبي فى هذا المشروع والذي يستمر لمدة عامين 263,500 يورو، وسيركز البرنامج في مرحلةالأولى علي تدريب "قادة ثقافيين" في هذه المحافظات، فضلاً عن حث وزارةالثقافة على عمل خطة لاضافة البرامج الثقافية مثل (الكورال والدراما والشعر والرسم) إلى المناهج الدراسية. وسيهتم المشروع في المرحلةالثانية بالأنشطة الثقافية والفنية فى المدارس، من خلال المهرجانات والعروض الفنيةوالأنشطة في المراكز الثقافية، بالإضافة إلى تقديم منح صغيرة للمجموعات المشاركة في المسابقات الثقافية في صعيد مصر، واتاحة الفرصة للمنظمات الثقافية، لإدارة وقيادة البرامج الثقافية والفنية في المجتمعات المستهدفة عن طريق توفيرالخدمات اللوجستيةوالمواردالمطلوبة.