خسرت رئيسة البرازيل، ديلما روسيف معركة كبيرة، أمس الأربعاء عندما رفضت محكمة الحسابات الاتحادية حسابات حكومتها عن العام الماضي مما يمهد الطريق أمام خصومها لمحاولة عزلها. وفي تصويت بالإجماع قضت المحكمة الاتحادية لمراجعة الحسابات بأن حكومة روسيف تلاعبت في حساباتها خلال عام 2014 لإخفاء عجز مالي كبير أثناء حملتها لإعادة انتخابها. والقرار الذي اتخذته المحكمة هو الأول ضد رئيس برازيلي منذ ما يقرب من 80 عاما وهو ليس ملزما قانونا لكن نواب المعارضة بالبرلمان سيستخدمونه للمطالبة باتخاذ إجراءات في الكونجرس البرازيلي لعزل روسيف.