شهدت قرية كتامة التابعه لمركز بسيون بمحافظة الغربية، تجمهر العشرات من أصحاب سيارات نقل الموبليا أمام مبنى الوحدة المحلية، اعتراضا على قيام المسؤلين بتحرير محاضر وغرامات مالية ضدهم ، للتجمهر والتلويح بقطع طريق القرية الرئيسى " كتامه – طنطا " بعد أن تخلى عنهم الجميع. قال ابراهيم كمال سالم ، أشتهرت القرية بتصنيع الموبيليا واستطاعت أن تدخل فى منافسة حامية مع مدينة دمياط حتى حصلت على لقب القلعة الصناعية الثانية. وأصبحت محط أنظار جميع أنحاء مصر، لما تتميز به من جودة عالية فى الصناعة و كما تم تخصيص مساحة إحدى عشر فدان، لإنشاء مدينة صناعية بالقرية للحرفيين باعتباره مشروعا خدميا ولتنمية صناعة الموبيليا بالقرية، وتنقية القرية من التلوث السمعي والبيئي وتنمية الصناعات الصغيرة وهذا ماتم اتخاذه من قرارات منذ عام 2009، وكان الهدف الأساسي من فكرة أنشاء منطقة صناعية بها، هو خدمة أهل القرية والمناطق المجاورة وتنمية صناعة الموبيليا، وخدمة البيئة ومحاربة البطالة. لكن للاسف وحتى الآن توقف العمل بالمشروع دون إعلان أى أسباب لذلك، وبدلا من تدخل المسؤلين لحل مشاكل الصناع وأصحاب الورش ، يحاربوننا فى لقمة عيشنا رغم أننا جميعا هنا ملتزمون بدفع الضرائب وخلافه . وأكد شوقى بدران العيارى، أن أصحاب سيارات نقل الموبليا بالقرية فوجئوا بتحرير محاضر رسمية ضدهم لوقوف تلك السيارات على جانبى الطريق بالقرية، دون أن يخطرهم أحد من مسؤلى الوحدة المحلية بخطورة ذلك مسبقا، لافتا أن تلك السيارات منذ زمن طويل وهى تقف على جانبى الطريق، ولا تتسبب فى أى ازدحام أو مشاكل مرورية. وقال رجب محمد حراز، قامت الوحدة المحلية بعد أن اعترضنا على الدفع ، بتخصيص مكان لوقف تلك السيارات خارج القرية فى مكان مهجور، وبعيدا عن معارض وورش الموبليا، وهو أمر صعب للغاية، فقاموا بتحرير محاضر غرامات تطالبنا بضرورة دفع 820 جنيه ، وعندما اعترضنا على الدفع تم تهديدنا بالحبس وكاننا مجرمين، مع التهديد بتحرير محاضر جديدة إذا تكرر الوقف، وهذا قطع أرزاق وخراب للمئات من أصحاب السيارات الذين قاموا بشراء تلك السيارات بالتقسيط للإنفاق على أسرهم. ( الصور علي الميل)