بات من الواضح أن غياب النائب السابق محمد العمدة عن خوض انتخابات برلمان 2015، عن الدائرة الثالثة بمدينة كوم أمبو، قد أعطى الأمل للمرشحين الجدد للفوز بالمقعدين المخصصين للدائرة، والتي يتنافس عليهما 20 مرشحا من مختلف القبائل. كان محمد العمدة صاحب شعبية كبيرة، قد ظهرت في انتخابات عام 2012، بعد حصوله على 137 ألف صوت، في الوقت الذي حصل منافسوه على أعداد أصوات هزيلة مقارنة بما حصل عليه العمدة. ومن الوجوه الجديدة التي بات الأمل يلوح لها للفوز في الانتخابات البرلمانية القادمة، المرشحون خالد رضوان، وأشرف هاشم من قبيلة العيايشي، وخالد المروري من قبيلة المطاعنة، وإسماعيل أبو ضباب من قرية الضما، وعمر شحات من قبيلة الرزيقات، وفؤاد سراج الدين من قرية فارس. وفيما يخص ترشح المستشار محمد سليم، فيعد غياب "العمدة" عن الانتخابات بمثابة انتهاء أفظع كوابيسه، حيث كان "العمدة" عقبة أمام فوز "سليم" خلال عدة دورات برلمانية سابقة، فقد فاز "العمدة" على "سليم" في دورة عام 2005، فيما تمكن "سليم" من الفوز في برلمان 2010، ليأتي "الممدة" ليفوز في دورة برلمان 2012، وبعد غياب "العمدة" عن الساحة اضطرت قبيلة الرزيقات التي ينتمي إليها العمدة للدفع بمرشح جديد، وهو المرشح محمد فراج، عقيد شرطة سابق ليكون بديلا للعمدة في منافسة المستشار محمد سليم ابن قبيلة العيايشي.